للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما سرف: فهو موضع بقرب مكة ولا يدخله الألف واللام (١).

قوله: (والربذة) بفتح الراء والموحدة بعدها ذال معجمة: موضع معروف بين مكة والمدينة (٢).

وروى ابن أبي شيبة (٣) بإسناد صحيح: "أن عمر حمى الربذة لنعم الصدقة".

قوله: (هنيًا) بضم الهاء وفتح النون وتشديد التحتية.

قوله: (الصريمة) تصغير صرمة وهي ما بين العشرين إلى الثلاثين من الإبل، أو من العشر إلى الأربعين منها (٤).

[[الباب الخامس] باب ما جاء في إقطاع المعادن]

١٦/ ٢٤١١ - (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: أقْطَعَ رَسُولُ الله بِلالَ بْنَ الحارِثِ المُزَنِيِّ مَعادِنَ القَبَلِيَّة جَلْسِيها وَغورِيهَا وحَيْثُ يَصْلُحُ الزَّرْعُ مِنْ قُدسٍ، وَلمْ يُعْطِهِ حَقّ مُسْلِمٍ. رَوَاهُ أحْمَدُ (٥) وأبُو دَاوُد (٦) [حسن]

وَرَوَياهُ أَيْضًا مَنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ المُزَنِيّ) (٧) [حسن]

١٧/ ٢٤١٢ - (وَعَنْ أبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ: أنَّهُ وَفَدَ إلى النَّبِيّ اسْتَقْطَعَهُ الملْحَ، فَقَطَعَ لَهُ؛ فَلَمَّا أنْ وَلَّى قالَ رَجُل مِنَ المَجْلِسِ: أتَدْرِي ما أقْطَعْتَ لَهُ؟ إنّمَا أقْطَعْتَهُ المَاءَ العِد، قالَ: فانْتَزَعَه منْهُ؟ قالَ: وَسألَهُ عَمّا يحْمَى مِنَ الأرَاكِ،


(١) النهاية (١/ ٧٧٢) والمجموع المغيث (٢/ ٨١).
(٢) النهاية (١/ ٦٢٥).
(٣) في المصنف (٧/ ٣٠٤) بإسناد صحيح.
(٤) النهاية (٢/ ٢٨).
وتفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي (١٣ - ٤).
(٥) في المسند (١/ ٣٠٦).
(٦) في سننه رقم (٣٠٦٢)، (٣٠٦٣).
وهو حديث حسن.
(٧) في المسند (١/ ٣٠٦) وأبو داود رقم (٣٠٦٢)، (٣٠٦٣). وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>