(٢) أحمد في المسند (٦/ ٣٦) والبخاري رقم (١٦٩٨) ومسلم رقم (٣٥٩/ ١٣٢١) وأبو داود رقم (١٧٥٨) والترمذي رقم (٩٠٩) والنسائي رقم (٢٧٩٣) وابن ماجه رقم (٣٠٩٤). وهو حديث صحيح. (٣) البخاري رقم (١٧٠٠) ومسلم رقم (٣٦٩/ ١٣٢١). وهو حديث صحيح. (٤) زياد بن أبي سفيان، ويقال: زياد بن أبيه، وزياد بن أمّه، وزياد ابن سُمية؛ وكان يقال له قبل الاستلحاق زياد بن عُبيد الثقفي، وأمه سمية جارية الحارث بن كلدة. وكان رجلًا عاقلًا في دنياه، داهية خطيبًا، له قدرٌ وجلالة عند أهل الدنيا … وقال العجليُّ: تابعي، ولم يكن يُتهمَ بالكذب. استكتبه أبو موسى، واستعمله على شيء من البصرة، فأقره عمر ﵁، ثم صار مع علي ﵁، فاستعمله على فارس، فلم يزل معه إلى أن قُتِلَ علي ﵁، وانخلع الحسنُ لمعاوية، فاستلحقه معاوية ﵁ وولاه العراقين جمعها له. ولم يزل كذلك إلى أن توفي بالكوفة … ["الاستيعاب (٢/ ٩٩) والإصابة (٢/ ٥٢٧) وأسد الغابة (٢/ ٣٣٦) وسير أعلام النبلاء (٣/ ٤٩٤ - ٤٩٥)].