للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البخاري (١) "حتى يعود كل فقار".

قوله: (ثم هوى) الهويّ: السقوط من علو إلى سفل.

قوله: (ثم ثنى رجله وقعد عليها) وهذه تسمى قعدة الاستراحة، وسيأتي الكلام فيها (٢).

قوله: (حتى يرجع كل عظم في موضعه) فيه فضيلة الطمأنينة في هذه الجلسة.

قوله: (متوركًا) التورك في الصلاة القعود على الورك اليسرى والوركان فوق الفخذين كالكعبين فوق [القدمين] (٣).

والحديث قد اشتمل على جملة [كثيرة] (٤) من صفة صلاته وقد تقدم الكلام على بعض ما فيه في هذا الباب وسيأتي الكلام على بقية فوائده في المواضع التي يذكرها المصنف فيها إن شاء الله تعالى. وقد رويت حكاية أبي حميد لصلاته بالقول كما في حديث الباب وبالفعل كما في غيره.

قال الحافظ (٥): ويمكن الجمع بين الروايتين بأن يكون وصفها مرة بالفعل ومرة بالقول.

[[الباب الرابع] باب ما جاء في وضع اليمين على الشمال]

١٢/ ٦٧٣ - (عَنْ وائِلِ بْنِ حُجْرٍ [] (٦) أنهُ رَأَى النَّبيَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ دخَلَ في الصلَاةِ وكَبَّرَ، ثمَّ الْتَحَفَ بِثَوْبِهِ، ثمَّ وَضَعَ الْيمْنى على الْيُسْرَى، فَلَمَّا أَرادَ أَن يَرْكع أَخْرجَ يَدَيْهِ، ثمَّ رفَعَهُما وكَبَّر فَركَع، فَلَمَّا قَالَ: سَمِعَ الله لمنْ


(١) وهو جزء من الحديث المتقدم برقم (١١/ ٦٧٢) من كثابنا هذا.
(٢) في الباب الحادي والثلاثون: عند الحديث (١٠٣/ ٧٦٤) من كتابنا هذا.
(٣) انظر: "النهاية" (٥/ ١٧٦). وما بين الخاصرتين من (أ) وفي (ب) و (جـ): العضدين.
(٤) ما بين الخاصرتين من (أ) و (ب) وفي (جـ) كغيره.
(٥) في "الفتح" (٢/ ٣٠٧).
(٦) زيادة من (جـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>