للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ثمة] (١) قالت الشافعية (٢): ترك الجمع أفضل.

وعن مالك (٣) رواية أنه مكروه.

وهذه الأحاديث تخصص أحاديث الأوقات التي بيَّنها جبريل وبيَّنها النبي للأعرابي حيث قال في آخرها: "الوقت ما بين هذين الوقتين" (٤).

[الباب الثاني] باب جمع المقيم لمطر أو غيرِه

٢١/ ١١٧٥ - (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أن النَّبِيَّ صَلَّى بالمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمانِيًا الظُّهْرَ وَالعَصْرَ وَالمَغْرِبَ والعِشَاءَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٥).

وفِي لَفْظٍ للْجَمَاعَةِ إلَّا البُخاريَّ وَابْنَ مَاجَهْ (٦): جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْر وَالعَصْر وَبَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ بالمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلا مَطَرٍ، قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: ما أرَادَ بِذَلِكَ؟ قالَ: أَرَادَ أنْ لَا يُحْرِجَ أمَّتَهُ). [صحيح]

الحديث ورد بلفظ (٧): "من غير خوف ولا سفر".

وبلفظ (٨): "من غير خوف ولا مطر".

قال الحافظ (٩): واعلم أنه لم يقع مجموعًا بالثلاثة في شيء من كتب الحديث، بل المشهور: "من غير خوف ولا سفر".


(١) في المخطوط (ب): (ثم).
(٢) المجموع (٤/ ٢٥٨) وشرح صحيح مسلم للنووي (٥/ ٢١٩).
(٣) المنتقى للباجي (١/ ٢٥٢).
(٤) أحمد (٤/ ٤١٦) ومسلم رقم (١٧٨/ ٦١٤) والترمذي رقم (١٤٩). وقد تقدم برقم (٤٢٧) من كتابنا هذا.
(٥) البخاري رقم (٥٤٣) ومسلم رقم (٥٦/ ٧٠٥).
(٦) أحمد (١/ ٢٢٣) ومسلم رقم (٥٤/ ٧٠٥) وأبو داود رقم (١٢١١) والترمذي رقم (١٨٧) والنسائي (٦٠٢).
قلت: وأخرجه البيهقي (٣/ ١٦٧) وأبو عوانة (٢/ ٣٥٣ - ٣٥٤).
(٧) عند مسلم رقم (٤٩/ ٧٠٥).
(٨) عند مسلم رقم (٥٤/ ٧٠٥).
(٩) في "التلخيص" (٢/ ١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>