للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الباب الرابع] بابُ ما جاءَ في الخَلِيطَينِ

٤٤/ ٣٧٢٧ - (عَنْ جابِرٍ عَنْ رَسُولِ الله أنَّهُ نَهَى أنْ يُنْبَذَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا، ونَهَى أنْ يُنْبَذَ الرُّطَبُ وَالبُسْر جَمِيعًا"، رَوَاهُ الجَماعَةُ إلَّا التِّرْمِذِيَّ (١)، فإنَّ لَهُ (٢) مِنْهُ فَصْلَ الرُّطَبِ وَالبُسْرِ). [صحيح]

٤٥/ ٣٧٢٨ - (وَعَنْ أبي قَتادَةَ أن النَّبِيَّ قالَ: "لا تَنْبُذوا الزَّهْوَ وَالرُّطَبَ جَمِيعًا، وَلا تَنْبُذُوا الزَّبِيبَ وَالرُّطَبَ جَمِيعًا، وَلَكِنِ انْبذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُما على حِدَتِهِ" مُتَّفَق عَلَيْهِ (٣)، لَكِنْ لِلْبُخارِيِّ ذِكْرُ (التَّمْرِ) بَدَلَ (الرُّطَبِ). [صحيح]

وَفِي لَفْظٍ: أن نَبِيَّ الله نَهَى عَنْ خَلِيطِ التَّمْرِ وَالبُسْرِ، وَعَنْ خَلِيطِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ، وَعَنْ خَلِيطِ الزَّهْو وَالرطَبِ وَقالَ: "انْتَبِذُوا كُل وَاحِدٍ على حِدَتِهِ"، رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٤) وَأبُو دَاوُدَ) (٥). [صحيح]

٤٦/ ٣٧٢٩ - (وَعَنْ أبي سَعِيدٍ: أن النَّبِيَّ نَهَى عَنِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ أنْ يُخْلَطَ بيْنَهُما، وَعَنِ التَّمْرِ والبُسر أنْ يُخْلَطَ بَيْنَهُما، يَعْنِي فِي الانْتِباذِ. رَوَاه أحْمَدُ (٦)


(١) أحمد في المسند (٣/ ٣٦٣) والبخاري رقم (٥٦٠١) ومسلم رقم (١٧/ ١٩٨٦) وأبو داود رقم (٣٧٠٣) والنسائي رقم (٥٥٥٦) وابن ماجه رقم (٣٣٩٥).
وهو حديث صحيح.
(٢) أي: الترمذي في سننه رقم (١٨٧٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وهو حديث صحيح.
(٣) أحمد في المسند (٥/ ٣٠٩) والبخاري رقم (٥٦٠٢) ومسلم رقم (٢٤/ ١٩٨٨).
وهو حديث صحيح.
(٤) في صحيحه رقم (٢٦/ ١٩٨٨).
(٥) في سننه رقم (٣٧٠٤).
وهو حديث صحيح.
(٦) في المسند (٣/ ٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>