للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[الباب الخامس] باب الحث على صوم الاثنين والخميس]

٢١/ ١٧٢٥ - (عَنْ عَائِشَةَ قالَتْ: إنَّ النَّبِيّ كانَ يَتَحَرى صِيامَ الاثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ. رَوَاهُ الخَمْسَةُ (١) إلا أبا دَاوُدَ. [صحيح]

لكِنَّهُ لَهُ مِنْ رِوَايَةِ أُسامَةَ بْنِ زيدٍ) (٢). [المرفوع صحيح بطرقه وشواهده]

٢٢/ ١٧٢٦ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ أن النَّبِي قالَ: "تُعْرَض الأعْمالُ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فأُحِبُّ أنْ يُعْرَض عَمَلِي وأنَا صَائِمٌ". رَوَاهُ أحْمَدُ (٣) وَالتِّرْمِذِيُّ (٤)، وَلابْنِ ماجَهْ (٥) مَعْناهُ. [صحيح لغيره]


(١) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٨٩) والترمذي رقم (٧٤٥). والنسائي رقم (٢٣٦١) وابن ماجه رقم (١٧٣٩).
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
قلت: وأخرجه أبو يعلى رقم (٤٧٥١) وابن حبان رقم (٣٦٤٣).
وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٤١٠): "وأعله ابن القطان بالراوي عنها وأنه مجهول، وأخطأ في ذلك فهو صحابي".
ولما ذكر عبد الحق الحديث في "أحكامه" تعقبه ابن القطان في "كتاب الوهم والإيهام (٤/ ٢٧٠) وقال: سكت عنه مصححًا له والحديث إنما هو عند الترمذي حسن … ".
وانظر: "العلل" لابن أبي حاتم رقم (٧٥٠).
قلت: وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم.
(٢) أخرجه أبو داود رقم (٢٤٣٦) وأحمد في المسند (٥/ ٢٠٥) كلاهما من طريق أبان العطار، ثنا يحيى عن عمر بن أبي الحكم بن ثوبان، عن مولى قُدامة بن مظعون، عن مولى أسامة بن زيد أنه انطلق مع أسامة بن زيد إلى وادي القرى في طلب مال له، فكان يصوم الاثنين ويوم الخميس فقال له مولاه: لِمَ تصوم يوم الاثنين ويوم الخميس وأنت شيخ كبير؟ فقال: إنَّ نبي الله كان يصوم، يوم الاثنين ويوم الخميس، وسئل عن ذلك فقال: إنَّ أعمال العباد تعرض يوم الاثنين والخميس، واللفظ لأبي داود.
بسند ضعيف لجهالة مولى قدامة، وجهالة مولى أسامة، والمرفوع منه صحيح بطرقه وشواهده. والله أعلم.
(٣) في المسند (٢/ ٢٦٨).
(٤) في سننه رقم (٧٤٧) قال الترمذي: حديث حسن غريب.
(٥) في سننه رقم (١٧٤٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>