كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[أولا: أبواب مقدمات الجهاد وبيان آدابه وأحكامه] - [الباب الثاني والثلاثون] باب من يرضخ له من الغنيمة - ج: 14 - ص: 195

[الباب الثاني والثلاثون] بابُ مَنْ يُرْضَخُ له مِنَ الغنيمةِ

١٤٠/ ٣٣٧٢ - (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن النَّبِيَّ كانَ يَغْزُو بالنِّساءِ، فَيُدَاوِينَ الجَرْحَى، ويَحذِينَ مِنَ الغَنيمَةِ، وَأمَّا بِسَهْمٍ فَلَم يَضْرِب لهُنَّ (١). [صحيح]

١٤١/ ٣٣٧٣ - (وَعَنْهُ أَيْضًا أَنْهُ كَتَبَ إلى نجْدَةَ الحَرُورِيِّ سَألْتَ عَنِ المَرأَةِ وَالْعَبدِ هَل كانَ لهُما سَهمٌ مَعلومٌ إذَا حَضَرَا النَّاسَ، وَأَنَّهُ لم يَكُن لهُما سَهمٌ مَعلُومٌ، إلَّا أَن يحذِيا مِن غَنائمِ القَومِ رَواهُما أَحمدُ وَمُسْلِمٌ (٢). [صحيح]

١٤٢/ ٣٣٧٤ - (وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: كانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعطي المَرأَةَ والمَملُوكَ مَنَ الغَنائمِ دُونَ ما يُصيبُ الجَيشُ. رواهُ أحمدُ (٣). [حسن]

١٤٣/ ٣٣٧٥ - (وَعَن عُمَيرٍ مَولي آبي اللَّحم قالَ: شَهِدتُ خَيْبرَ مَعَ ساداتي، فَكَلَّمُوا فيَّ رسُولَ الله ﷺ، فأمَرَ بي فَقُلِّدْتُ سَيْفًا، فإذَا أَنا أَجُرُّهُ فأُخبرَ أني مَمْلُوكٌ، فأمَرَ لي بِشَيْءٍ مِنْ خُرْثيِّ المتَاعِ. رَوَاهُ أحْمَدُ (٤) وَأَبُو دَاوُدَ (٥)

---

(١) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٣٠٨) ومسلم رقم (١٣٧/ ١٨١٢).
قلت: وأخرجه الترمذي رقم (١٥٥٦) وابن الجارود في المنتقى رقم (١٠٨٥) والطبراني في "المعجم الكبير" رقم (١٠٨٣٣) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٧٢٣) والبيهقي (٦/ ٣٣٢).
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وهو حديث صحيح.
(٢) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٢٤٨ - ٢٤٩) ومسلم رقم (١٤٠/ ١٨١٢).
قلت: وأخرجه ابن الجارود في المنتقى رقم (١٠٨٦) والطحاوي (٣/ ٢٢٠، ٢٣٥) والطبراني في "المعجم الكبير" رقم (١٠٨٣٠) والبيهقي (٦/ ٣٣٢).
وهو حديث صحيح.
(٣) في المسند (١/ ٣١٩) بسند ضعيف لانقطاعه، فالقاسم بن عباس لم يدرك ابن عباس.
وتقدم برقم (١٤٠/ ٣٣٧٢) من كتابنا هذا.
والخلاصة: أن الحديث حسن، والله أعلم.
(٤) في المسند (٥/ ٢٢٣).
(٥) في السنن رقم (٢٧٣٠).