للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن ابن عباس عند ابن ماجه (١).

وعن عبد الله بن عمر حديث آخر عند الطبراني (٢).

وعن ابن مسعود عند البزار (٣).

وعن حفصة عند أَبي داود (٤).

وفي الباب عن جماعة من الصحابة يأتي ذكرهم في أبواب الجمعة (٥) إن شاء الله [تعالى] (٦).

[[غسل الجمعة واجب أم مندوب]]

والحديث يدل على مشروعية غسل الجمعة، وقد اختلف الناس في ذلك، قال النووي (٧): فحكى وجوبه عن طائفة من السلف، حكوه عن بعض الصحابة، وبه قال أَهل الظاهر. وحكاه ابن المنذر عن مالك، وحكاه الخطابي عن الحسن


(١) في "سننه" (١/ ٣٤٩ رقم ١٠٩٨).
عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "إنَّ هذا يومُ عيدٍ: جعله اللَّهُ للمسلمينَ، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسِلْ، وإنْ كان طِيبٌ فليمسَّ منه، وعليكم بالسواك".
وقال فيه صاحب الزوائد: في إسناده صالح بن أبي الأخضر، لينه الجمهور، وباقي رجاله ثقات.
وهو حديث حسن.
(٢) أخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (٧٣٩٩).
عن ابن عمر أن النبي قال: "من اغتسل يوم الجمعة، ثم مس من أطيب طيبه، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج ولم يفرق بين اثنين، حتى يقوم من مقامه، ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، غفر له ما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة أيام،، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٧٤ - ١٧٥) وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه محمد بن عبد الرحمن بن رداد وهو ضعيف".
(٣) (١/ ٣٠١ رقم ٦٢٧ - كشف).
عن عبد الله بن مسعود قال: من السنة الغسل يوم الجمعة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٧٣) وقال: رواه البزار ورجاله ثقات.
(٤) في "سننه" رقم (٣٤٢).
عن حفصة، عن النبي قال: "على كل محتلم رواح الجمعة، وعلى كل من راح إلى الجمعة الغسل"، وهو حديث صحيح.
(٥) عند الحديث رقم (١٣/ ١١٩١) و (١٤/ ١١٩٢) و (١٥/ ١١٩٣) و (١٦/ ١١٩٤).
(٦) زيادة من (ب).
(٧) في "شرحه لصحيح مسلم" (٦/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>