للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكسل فمسلَّم إن لم يكن ذلك من الأمور العارضة لطبيعة الإنسان الخارجة عن الاختيار.

[[الباب الثاني عشر] باب تسميتها بالعشاء والعتمة]

٤٨/ ٤٦٥ - (عَنْ مالِكٍ عَنْ سُمَيّ (١) عَنْ أبِي صالِحٍ (٢) عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ [رضي الله تعالى عنهم] (٣) أن رَسُولَ اللَّهِ قالَ: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ والصِّفِّ الأوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيهِ لاسْتَهَمُوا عَلَيهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إلَيهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا"، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٤). زَادَ أحْمَدُ (٥) فِي رِوَايَتِهِ عَنْ عَبْدِ الرزَّاقِ، فَقُلْتُ لِمَالِكٍ: أمَا تَكْرَهُ أنْ تَقُولَ العَتمَة، قالَ: هكَذَا قالَ الَّذِي حَدَّثَنِي). [صحيح]

قوله: (لو يعلم الناس ما في النداء والصفّ الأول) أي من مزيد الفضل وكثرة الأجر.

قوله: (لأتوهما)، أي لأتوا المحل الذي يصلّيان فيه جماعة وهو المسجد.

قوله: (ولو حبوًا)، أي زحفًا إذا منعهم مانع من المشي، كما يزحف الصغير.


= • قفل من غزوة خيبر: رجع. والقفول الرجوع. ويقال: غزوة وغزاة.
• أدركه الكرى عرّس: الكرى: النعاس، وقيل: النوم. والتعريس: نزول المسافرين آخر الليل للنوم والاستراحة.
• اكلأ لنا الفجر: أي ارقبه واحفظه واحرسه.
(١) سُمَيّ: بضم أوّله، هو مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ثقة. مات سنة (١٣٠ هـ)، مقتولًا بقُديد/ ع. "التقريب" رقم (٢٦٣٥).
(٢) أبو صالح هو ذكوان أبو صالح السمّان الزيَّات المدني، ثقة. مات سنة (١٠١ هـ) / ع.
"التقريب" رقم (١٨٤١).
(٣) زيادة من (جـ).
(٤) أخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ٢٧٨)، والبخاري رقم (٦١٥ و ٧٣١)، ومسلم رقم (٧٣٩).
(٥) في "المسند" (٢/ ٢٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>