ومن حديث أبي بكر أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٤٩١ - ٤٩٢) بسند حسن وقال البيهقي: وهذه القصة وإن كانت تنقص عما روينا في قصة أم معبد، ويزيد في بعضها فهي قريبة منها، ويشبه أن يكونا واحدة … ". وخلاصة القول أن الحديث قابل للتحسين والله أعلم. (٢) في سننه (١/ ١٤٨ رقم ٤٣٠). (٣) في سننه (١/ ٤٦ رقم ٣١). وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. قلت: وأخرجه ابن خزيمة رقم (١٥١) و (١٥٢) والحاكم في المستدرك (١/ ١٤٨ - ١٤٩) والدارقطني (١/ ٨٦ رقم ١٢) وابن حبان في صحيحه (٣/ ٣٦٢ - ٣٦٣ رقم ١٠٨١) والترمذي في العلل الكبير رقم (١٩). قال الترمذي: "قال محمد - يعني البخاري -: أصحُّ شيءٍ عندي في التخليل حديث عثمان. قلت: إنهم يتكلمون في هذا الحديث. فقال: هو حسن، اهـ. وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح قد احتجا بجميع رواته غير عامر بن شقيق، ولا أعلم في عامر بن شقيق طعنًا بوجه من الوجوه" اهـ. وللحديث شواهد: (الأول): من حديث أنس عند أبي داود رقم (١٤٥) والبيهقي (١/ ٥٤) وسنده حسن. وهو حديث صحيح. وله طريق أخرى صححها الحاكم (١/ ١٤٩) ووافقه الذهبي. (الثاني): من حديث عمار بن ياسر عند الترمذي رقم (٢٩) وابن ماجه رقم (٤٢٩) والحاكم (١/ ١٤٩). وهو حديث صحيح. =