للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سابعًا] أبواب استقبال القبلة

[[الباب الأول] باب وجوبه للصلاة]

١/ ٦٥٤ - (عَنْ أبي هُرَيْرَةَ [] (١) في حَدِيثٍ يأْتِي ذِكْرُهُ قالَ: قالَ النبيُّ : (فإِذَا قمْتَ إلى الصلَاةِ فأسْبغِ الوضُوءَ ثمّ اسْتَقْبِل القِبْلَةَ فكَبِّرْ)) (٢). [صحيح]

هذا الحديث الذي أشار إليه المصنف هو حديث المسيء، وسيأتي في باب السجدة الثانية ولزوم الطمأنينة (٣)، ويأتي إن شاء الله شرحه هنالك، وهذا اللفظ الذي ذكره المصنف هو لفظ مسلم (٤)، وهو يدل على وجوب الاستقبال وهو إجماع المسلمين إلا في حالة العجز أو في الخوف عند التحام القتال أو في صلاة التطوّع كما سيأتي.

وقد دل على الوجوب القرآن والسنة المتواترة.

وفي الصحيح من حديث أنس قال: قال رسول الله : (أُمِرْتُ أن أقاتِلَ النَّاسَ حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها وصلَّوا صلاتَنا واستقبَلُوا قِبلَتَنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حَرُمَت علينا دماؤهُم وأموالُهم، إلا بِحَقِّها، وحسابهم على الله ﷿ (٥).


(١) زيادة من (جـ).
(٢) أخرجه البخاري رقم (٧٩٣)، ومسلم رقم (٣٩٧).
(٣) الباب الثلاثون، عند الحديث رقم (٩٩/ ٧٦٠) من كتابنا هذا.
(٤) رقم (٤٦/ ٣٩٧).
(٥) أخرجه أحمد (٣/ ١٩٩، ٢٢٤ - ٢٢٥)، والبخاري رقم (٣٩٢)، وأبو داود رقم (٢٦٤١) والترمذي رقم (٢٦٥٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣)، والنسائي (٧/ ٧٦) (٨/ ١٥٩) من طرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>