للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولكن تبويب الترمذي (١) الذي ذكرناه سابقاً يدل على أن الفِراء بكسر الفاء جمع فرو.

قوله: (الحلال ما أحلّ الله في كتابه … إلخ)، المراد من هذه العبارة وأمثالها مما يدلّ على حصر التحليل والتحريم على الكتاب العزيز هو باعتبار اشتماله على جميع الأحكام ولو بطريق العموم أو الإشارة، أو باعتبار الأغلب لحديث: "إني أوتيت القرآن ومثله معه" (٢)، وهو حديث صحيح.

قوله: (وعن عليّ … إلخ) قد تقدم الكلام على ما اشتمل عليه حديث عليّ في أول كتاب الحجّ (٣).

[[الباب الثاني] باب ما يباح من الحيوان الإنسي]

٥/ ٣٥٧١ - (عَنْ جابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَأَذنَ في لُحُومِ الخَيْلِ. مُتَّفَق عَلَيْه (٤). [صحيح]

وَهُوَ للنَّسَائي (٥) وأبي دَاوُدَ (٦). [صحيح]

وفي لَفْظٍ: أطْعَمَنا رَسُولُ الله لُحُومَ الخَيْلِ، وَنهانا عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ. رَوَاهُ التّرْمِذِيُّ (٧) وَصَحَّحَهُ. [صحيح]


(١) في السنن (٤/ ٢٢٠ رقم الباب ٦).
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٣٠ - ١٣١) وأبو داود رقم (٤٦٠٤) والطبراني في "مسند الشاميين" رقم (١٠٦١) والحاكم (١/ ١٠٩) من حديث المقدام بن معدي كرب. وهو حديث صحيح.
(٣) "نيل الأوطار" (٩/ ١٤) من كتابنا هذا.
(٤) أحمد في المسند (٣/ ٣٥٦) والبخاري رقم (٥٥٢٠) ومسلم رقم (٣٦/ ١٩٤١). وهو حديث صحيح.
(٥) في سننه رقم (٤٤٤٧).
(٦) في سننه رقم (٣٨٠٨). وهو حديث صحيح.
(٧) في سننه رقم (١٧٩٣) وقال: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>