للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ (١): ولا يخفى أن محله إذا كان في أمن من عدوّ طارق.

[الباب السادس والعشرون] باب أن أربعة أخماس الغنيمة للغانمين وأنها لم تكن لرسول الله -

١١١/ ٣٣٤٣ - (عَنْ عمْرِو بْنِ عبْسَةَ قالَ: صَلَّى بِنَا رسُولُ الله إلى بَعِيرٍ مِنَ المَغْنَمِ، فلمَّا سلَّمَ أخذَ وَبرَةً مِنْ جَنْبِ البَعِيرِ، ثمَّ قالَ: "ولَا يَحِلُّ لِي مِنْ غَنائِمكُمْ مِثلُ هذا إلَّا الخُمُسَ، والخُمْسُ مَرْدُودٌ فيكُمْ". رواهُ أَبُو داودَ (٢)


(١) في "الفتح" (٦/ ١٨١) وكذلك ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري (٥/ ٢٢٦).
قلت: وهو تابع لكلام المهلب.
(٢) في سننه رقم (٢٧٥٥) بسند صحيح.
قلت: وأخرجه البيهقي (٦/ ٣٣٩) من طريق أبي داود.
وأخرجه الحاكم (٣/ ٦١٦ - ٦١٧) من طريقين آخرين، عن عبد الله بن العلاء عن أبي سلام قال: سمعت عمرو … فذكره. بسند صحيح.
وفيه رد على أبي حاتم الذي جزم بأن رواية أبي سلام عن عمرو بن عَبَسَة مرسلة، فقد صرح هنا بالسماع. فالحديث صحيح والله أعلم.
• وورد الحديث عن عبادة بن الصامت، وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، والعرباض بن سارية، وعمرو بن خارجة.
- أما حديث عبادة بن الصامت فيأتي برقم (١١٢/ ٣٣٤٤) من كتابنا هذا.
- وأما حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، فسيأتي برقم (١١٣/ ٣٣٤٥) من كتابنا هذا.
- وأما حديث العرباض بن سارية فقد أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٢٧ - ١٢٨) والبزار رقم (١٧٣٤ - كشف) والطبراني في المعجم الكبير (ج ١٨ رقم ٦٤٩) من طريق ابنته أم حبيبة عنه.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٣٣٧) وقال: "وفيه أم حبيبة بنت العرباض، ولم أجد من وثقها ولا جرحها، وبقية رجاله ثقات".
وقال الحافظ في "التقريب" رقم (٨٧١٤) "مقبولة". أي: عند المتابعة.
وقال المحرران: بل مجهولة، كما قال الذهبي في "الميزان"، فقد تفرد وهب بن خالد الحمصي بالرواية عنها، ولم يوثقها أحد.
والخلاصة: أن الحديث حسن بشواهده. =

<<  <  ج: ص:  >  >>