للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى خيرته والأفضل توسيعها، وليس هذه الصورة مراد الحديث لأن المفروض أن هذه لا مدافعة فيها ولا اختلاف، وسيأتي تمام الكلام على الطريق (١) في الباب الذي بعد هذا.

قوله: (أعتق أحدهما) أي حلف بالعتق.

[[الباب الرابع] باب في الطريق إذا اختلفوا فيه كم تجعل؟]

٩/ ٢٣٣٢ - (عَنْ أبي هُرَيْرَةَ أن النَّبيَّ قالَ: "إذَا اخْتَلَفْتُمْ في الطَّرِيقِ فاجْعلُوهُ سَبْعَةَ أذْرُع"، رَوَاهُ الجَماعَةُ إلَّا النَّسائي (٢). [صحيح]

وفي لَفْظٍ لأحْمَد (٣): "إذَا اخْتَلَفُوا في الطَّرِيقِ رُفِعَ مِنْ بَينهمْ سَبْعَةُ أذْرُعٍ"). [صحيح]

١٠/ ٢٣٣٣ - (وَعَنْ عُبادَةَ بْنِ الصَّامتِ: أن النَّبيَّ قَضَى في الرَّحَبَةِ تكُونُ في الطَّرِيقِ ثُمَّ يُرِيدُ أهْلُها البُنْيانَ فيها، فَقَضَى أنْ يُتْرَكَ للطَّرِيقِ سَبْعَةُ أذْرُعٍ، وكانَتْ تِلْكَ الطَّرِيقُ تُسَمَّى المِيتَاء. رَوَاهُ عَبْدُ الله بْنُ أحْمَدَ في مُسْنَدِ أبِيهِ) (٤) [إسناده ضعيف]

حديث عبادة أخرجه أيضًا الطبراني (٥) بلفظ: "قضى رسول الله في الطريق الميتاء … " الحديث.


(١) في الباب الرابع: عند الحديث (٩/ ٢٣٣٢ - ١٠/ ٢٣٣٣) من كتابنا هذا.
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٢٩، ٤٧٤) والبخاري رقم (٢٤٧٣) ومسلم رقم (١٤٣/ ١٦١٣) وأبو داود رقم (٣٦٣٣) والترمذي رقم (١٣٥٦) وابن ماجه رقم (٢٣٣٨).
وهو حديث صحيح.
(٣) في المسند (٢/ ٢٢٨) وهو حديث صحيح.
(٤) في المسند (٥/ ٣٢٧) بسند ضعيف.
(٥) في المعجم الكبير، كما في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٦٠).
قال الهيثمي: رواه كله الطبراني في الكبير، وأحمد بمعنى الأول في حديث طويل، يأتي إن شاء الله تعالى: وإسحاق لم يدرك عبادة.
قلت: إسناده ضعيف منقطع.

<<  <  ج: ص:  >  >>