للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن سلام: إنها خويلة، وروي أنها بنت دليج، كذا في الكاشف (١)، وفي رواية عائشة المتقدمة أنها جميلة.

قوله: (والعَرَقُ ستون صاعًا)، هذه الرواية تفرّد بها معمر بن عبد الله بن حنظلة، قال الذهبي (٢): لا يعرف، ووثقه ابن حبان، وفيها أيضًا محمد بن إسحاق وقد عنعن.

والمشهور عرفًا أن العرق يسع خمسة عشر صاعًا كما روى ذلك الترمذي (٣) بإسناد صحيح من حديث سلمة نفسه.

والكلام على ما يتعلق بحديث خولة من الفقه قد تقدم.

[الباب الثاني] باب من حرم زوجته أو أَمته

٦/ ٢٨٩٨ - (عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَالَ: إذَا حَرَّم الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ، فَهِيَ يَمِينٌ يُكَفِّرها، وَقَالَ: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (٤)، مُتّفَقٌ عَلَيْهِ (٥). [صحيح]

وَفِي لَفْظٍ: أنّهُ أتاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إنّي جَعَلْتُ امْرأَتِي عَلَيَّ حَرَامًا، فَقَالَ: كَذَبْتَ، لَيْسَتْ عَلَيْكَ بِحَرَامٍ، ثُمَّ تَلا هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ (٦) عَلَيْكَ أغْلَظُ الكَفّارَةِ عِتْقُ رَقَبَةٍ. رَوَاهُ النّسائيُّ) (٧). [إسناده ضعيف]

٧/ ٢٨٩٩ - (وَعَنْ ثَابتٍ عَنْ أنَسٍ: أنّ رَسُولَ الله كانَتْ لَهُ أَمَةٌ يَطَؤها، فَلَمْ تَزَلْ به عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ حتّى حَرَّمَها على نَفْسِهِ، فأنْزَلَ الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ … ﴾ (٦) إلى آخِرِ الآيَةِ. رَوَاهُ النّسائيُّ) (٨). [إسناده صحيح]


(١) في "الكاشف" (٣/ ٤٢٤ رقم ٤٣).
(٢) في "الميزان" (٤/ ١٥٥ رقم ٨٦٨٦).
(٣) في سننه لإثر الحديث (١٢٠٠).
(٤) سورة الأحزاب، الآية: (٢١).
(٥) أحمد في المسند (١/ ٢٢٥) والبخاري رقم (٥٢٦٦) ومسلم رقم (١٩/ ١٤٧٣).
وهو حديث صحيح.
(٦) سورة التحريم، الآية: (١).
(٧) في سننه رقم (٣٤٢٠) بسند ضعيف.
(٨) في سننه رقم (٣٩٥٩) بسند صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>