للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ (١): ورجاله ثقات إلا عبد الله بن سيدان فإنه تابعي كبير إلا أنه غير معروف العدالة.

قال ابن عدي (٢): يشبه المجهول.

وقال البخاري (٣): لا يتابع على حديثه، وقد عارضه ما هو أقوى منه.

وروى ابن أبي شيبة (٤) من طريق سويد بن غفلة أنه صلى مع أبي بكر وعمر حين تزول الشمس، وإسناده قويّ.

[الباب التاسع] باب تسليم الإِمام إذا رَقَى المنبر والتأْذِينِ إِذا جَلَسَ عليهِ واستقبالِ المأمومينَ لهُ

٥٤/ ١٢٣٢ - (عَنْ جابِرٍ أن النَّبِيَّ كانَ إِذَا صَعِدَ المِنْبَرَ سَلَّمَ. رَوَاهُ ابْنُ ماجَهْ (٥)، وفِي إسْنادِهِ ابْنُ لَهِيعَة. [حسن]

وَهُوَ لِلأَثْرَمِ فِي سُنَنِهِ عَنِ الشَّعْبِي عَنِ النَّبِيّ مُرْسَلًا) (٦).

الحديث أخرجه الأثرم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي أسامة عن مجالد عن الشعبي قال: "كان رسول الله إذا صعد المنبر يوم الجمعة استقبل الناس فقال: السلام عليكم".

وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة (٦) عن الشعبي مرسلًا.


(١) في "الفتح" (٢/ ٣٨٧).
(٢) في الكامل (٤/ ١٥٣٧).
(٣) في التاريخ الكبير (٥/ ١١٠ رقم الترجمة ٣٢٨).
(٤) في المصنف (٢/ ١٠٧) بسند حسن.
(٥) في سننه رقم (١١٠٩).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٣٧٠): "هذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة .. " اهـ. وقال الحافظ في الدراية (١/ ٢١٧): إسناده ضعيف. وهو حديث حسن والله أعلم.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١١٤) وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٩٣ رقم ٥٢٨٢) عن الشعبي مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>