للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض".

وفي إسناده يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد المعروف بالدالاني. وقد وثقه أبو حاتم (١) وتكلم فيه غير واحد.

(ومنها) حديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص عند أبي داود (٢) قال: قال النبيّ : "إذا جاء الرجل يعود مريضًا فليقل: اللهمّ اشف عبدك ينكأ لك عدوًّا أو يمش لك إلى جنازة".

[[الباب الثاني] باب من كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه وتغميض الميت والقراءة عنده]

٦/ ١٣٦٥ - (عَنْ مُعَاذٍ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: "مَنْ كانَ آخِر قَوْلِهِ لا إلَهَ إلَّا الله دَخَلَ الجَنَّةَ"، رَوَاهُ أحْمَدُ (٣) وأبو دَاوُدَ) (٤). [حسن]

الحديث أخرجه أيضًا الحاكم (٥)، وفي إسناده صالح بن


(١) في الجرح والتعديل (٩/ ٢٧٧ رقم ١١٦٧).
(٢) في سننه رقم (٣١٠٧). وهو حديث صحيح.
(٣) في المسند (٥/ ٢٣٣).
(٤) في سننه رقم (٣١١٦).
(٥) في المستدرك (١/ ٣٥١) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
قال الألباني في الإرواء (٣/ ١٥٠) معقبًا: "قلت: ورجاله ثقات، غير صالح بن عَريب، قال ابن منده: "مصري مشهور". وقال ابن القطان: "لا يُعرف حاله، ولا يعرف من روى عنه غير عبد الحميد بن جعفر" قال الذهبي: "قلت: بلى، روى عنه حيوة بن شريح والليث وابن لهيعة، وغيرهم، له أحاديث، وثقه ابن حبان".
"قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله.
وقد وجدت له شاهدًا من حديث أبي هريرة، أخرجه ابن حبان في صحيحه (رقم ٧١٩ - موارد) من طريق محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يومًا من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه".
"قلت: ورجاله كلهم ثقات معروفون غير محمد بن إسماعيل هذا، وقد ذكره ابن حبان =

<<  <  ج: ص:  >  >>