(٢) سورة الأعراف، الآية: (١٣٧). وانظر: تفسير ابن كثير (٦/ ٣٧٨). (٣) في سننه رقم (٢٧٨٧) بسند ضعيف. وله عنه طريق أخرى أشد ضعفًا منها أخرجه الحاكم (٢/ ١٤١ - ١٤٢) وقال: صحيح على شرط البخاري، وقال الذهبي: صحيح على شرط البخاري ومسلم. وتعقبها الألباني في الإرواء (٥/ ٣٣) حيث قال: "وذلك من أوهامهما فإن فيه إسحاق بن إدريس وهو متهم الكذب، وقد ترجمه الذهبي نفسه في "الميزان" أسوأ ترجمة". اهـ. • وله شاهد من حديث كعب بن عمرو. وقال: "أتيت النبي ﷺ وهو يبايع الناس، فقلت: يا رسول الله أبسط يدك حتى أبايعك، واشترط عليَّ فأنت أعلم بالشرط؛ قال: أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين". أخرجه الحاكم (٣/ ٥٠٥) وفيه: بريدة بن سفيان الأسلمي وليس بالقوي. وخلاصة القول: أن حديث سمرة حديث حسن لغيره، والله أعلم.