للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالنساء، فأمر به فنفي إلى النقيع (١) - بالنون -، قيل: يا رسول الله ألا تقتله؟ قال: إني نهيت أن أقتل المصلين".

وروى البيهقي (٢) أن أبا بكر أخرج مخنثًا، وأخرج عمر واحدًا.

[الباب الثاني عشر] باب التيامن في اللبس وما يقول من استجد ثوبًا

٤٩/ ٥٩٢ - (عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ [رضي الله تعالى عنه] (٣) قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ إذَا لَبِسَ قَمِيصًا بَدَأَ بِمَيَامِنِهِ) (٤). [صحيح]

٥٠/ ٥٩٣ - (وَعَنْ أبِي سَعيد [رضي الله تعالى عنه] (٣) قالَ: كانَ رسُولُ الله إذَا اسْتَجدَّ ثَوبًا سَمَّاهُ باسْمِهِ. عمَامَةً أو قَميصًا أوْ رِداءً، ثمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمدُ أنْتَ كسَوْتَنيهِ، أسْألُكَ خَيْرَهُ وَخَيرَ ما صُنِعَ لَهُ، وَأعُوذَ بِكَ مِنْ شَرّهِ وَشرِّ ما صُنِعَ لهُ". رَواهُما التِّرْمِذِيُّ) (٥). [صحيح]


(١) قال أبو أسامة (راوي الحديث): والنَّقِيعُ: ناحيةٌ عن المدينةِ، وليس بالبقيع. كما في سنن أبي داود عقب الحديث (٤٩٢٨).
(٢) في السنن الكبرى (٨/ ٢٢٤).
وقال الحافظ في "الفتح" (١٢/ ١٥٩ - ١٦٠): " … وقفت في "كتاب المغربين لأبي الحسن المدايني" من طريق الوليد بن سعيد قال: سمع عمر قومًا يقولون أبو ذؤيب أحسن أهل المدينة، فدعا به فقال: أنت لعمري، فاخرج عن المدينة. فقال: إن كنت تخرجني فإلى البصرة حيث أخرجت يا عمر نصر بن حجاج، وذكر قصة نصر بن حجاج وهي مشهورة.
وساق قصة جعدة السلمي وأنه كان يخرج مع النساء إلى البقيع ويتحدث إليهن حتى كتب بعض الغزاة إلى عمر يشكو ذلك فأخرجه.
وعن مسلمة بن محارب عن إسماعيل بن مسلم أن أمية بن يزيد الأسدي ومولى مزينة كانا يحتكران الطعام بالمدينة فأخرجهما عمر.
ثم ذكر عدة قصص لمبهم ومعين. فيمكن التفسير في هذه القصة ببعض هؤلاء اهـ.
(٣) زيادة من (جـ).
(٤) أخرجه الترمذي في سننه رقم (١٧٦٦) وقال المحدث الألباني في صحيح الترمذي: حديث صحيح.
(٥) في السنن رقم (١٧٦٧) وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح.
وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>