للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي قال لعائشة في هذه القصة: "ولأدخلت فيها من الحجر أربعة أذرع"، فيحمل هذا على إلغاء الكسر، [ورواية] (١) عطاء على جبره ويحصل الجمع بين الروايات كلها بذلك.

قوله: (إن قومك) أي [قريشًا] (٢).

قوله: (قصرت بهم النفقة) بتشديد الصاد، أي النفقة الطيبة التي أخرجوها لذلك كما جزم به الأزرقي (٣) وغيره.

ويوضحه ما ذكره ابن إسحاق في السيرة عن أبي وهب المخزومي أنه قال لقريش: لا تدخلوا فيه من كسبكم إلا طيبًا ولا تدخلوا فيه مهر بغيّ ولا بيع ربا ولا مظلمة أحد من الناس.

قوله: (ليدخلوا من شاءوا)، زاد مسلم (٤): "فكان الرجل إذا أراد أن يدخلها يدعونه ليرتقي حتى إذا كاد أن يدخل دفعوه فسقط".

قوله: (حديث عهد) في لفظ للبخاري (٥): "حديثُ عهدهم" بتنوين حديث.

قوله: (بالجاهلية) في رواية للبخاري (٦): "بجاهلية"، وفي أخرى له (٧): "بكفر". ولأبي (٨) عوانة "بشرك".

قوله: (فأخاف أن تنكر قلوبهم) في رواية للبخاري (٨): "تنفر".

ونقل ابن بطال (٩) عن بعض علمائهم أن النفرة التي خشيها [رسول الله] (١٠) أن ينسبوه إلى الفخر دونهم، وجواب لولا محذوف.

وقد رواه مسلم (١١) بلفظ: "فأخاف أن تنكر قلوبهم لنظرت أن أدخل الحجر".


(١) في المخطوط (ب): (وفى رواية).
(٢) في المخطوط (أ) و (ب): قريش. والصواب ما أثبتناه.
(٣) في أخبار مكة (١/ ٢٠٦، ٢١١).
(٤) في صحيحه رقم (٤٠٣/ ١٣٣٣).
(٥) في صحيحه رقم (١٥٨٤).
(٦) في صحيحه رقم (١٥٨٦).
(٧) أي للبخاري في صحيحه رقم (١٥٨٥).
(٨) انظر: فتح الباري (٣/ ٤٤٤).
(٩) في شرحه لصحيح البخاري (١/ ٢٠٥).
(١٠) ما بين الخاصرتين زيادة من: المخطوط (ب).
(١١) في صحيحه رقم (٤٠٥/ ١٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>