(٢) في (جـ): (كثير ما يعتري). (٣) أمّا مسلم بن يسار البصري، فقال عنه الحافظ في "التقريب" (٢/ ٢٤٧): "ثقة عابد". (٤) هو مسلم بن يسار المصري، أبو عثمان الطنبذي مولى الأنصار: مقبول. "التقريب" رقم (٦٦٥٣). (٥) في "الكبير" (١٢/ ٤٣٥ رقم ١٣٥٩٠). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٣)، وقال: "رواه الطبراني في الكبير"، وفيه سعيد بن راشد السماك وهو ضعيف. (٦) في "الضعفاء الكبير" (٢/ ١٠٥). (٧) عزاه إليه صاحب "كنز العمال" (٧/ ٦٩٥ رقم ٢٠٩٧٠). (٨) سعيد بن راشد: أبو محمد، يروي عن عطاء، متروك بصري المازني السماك عن عطاء والزهري. قال البخاري: منكر الحديث، بصري. قال عباس عن يحيى: ليس بشيء. "التاريخ الكبير" (٢/ ٤٧١)، و"المجروحين" (١/ ٣٢٤)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ١٩)، و"المغني" (١/ ٢٥٨)، و"الميزان" (٢/ ١٣٥)، و"لسان الميزان" (٣/ ٢٧). وخلاصة القول: أن حديث ابن عمر ضعيف لا تقوم به الحجة. قال الألباني في "الضعيفة" (١/ ٥٥): "ومن آثار هذا الحديث السيّئة أنه سبب لإثارة النزاع بين المصلين كما وقع ذلك غير مرّة، وذلك حين يتأخر المؤذن عن دخول المسجد لعذر، ويريد بعض الحاضرين أن يقيم الصلاة، فما يكون من أحدهم إلّا أن يعترض عليه محتجًّا بهذا الحديث، ولم يدر المسكين أنه حديث ضعيف لا يجوز نسبته إليه ﷺ فضلًا عن أن يمنع به الناس من المبادرة إلى طاعة الله تعالى، ألا وهي إقامة الصلاة، اهـ.