وأخرجه أحمد (٢/ ١٧٢) من طريق ابن لهيعة، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٤٢٦) من طريق رشدين بن سعد كلاهما عن حيي، به. وخلاصة القول: أن الحديث حسن، والله أعلم. (١) في "سننه" رقم (٥٣٠). (٢) في "سننه" رقم (٣٥٨٩) وقال: "هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها". وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٣) في "زاد المعاد" (٢/ ٣٩٤). (٤) أخرجه الترمذي رقم (٣٥٩٤) عن أنس بن مالك ﵁، من رواية يحيى بن اليمان عن الثوري. وقال الترمذي: وقد زاد يحيى بن اليمان في هذا الحديث هذا الحرف، قالوا: فماذا نقول؟ قال: "سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة". قال أحمد: يحيى بن اليمان ليس بحجة. وقال ابن معين: ليس بالقوي. وقال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: عامّة ما يرويه غير محفوظ. [انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٣١٣)، و"الكاشف" (٣/ ٢٣٩ رقم ٦٣٨٦)، و"الميزان" (٤/ ٤١٦)]. وقد أخرج الحديث مختصرًا أبو داود رقم (٥٢١)، والترمذي رقم (٢١٢) بلفظ: "لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة"، وفي سنده: زيد العمي: وهو ضعيف، [الميزان ٢/ ١٠٢]. لكن أخرجه أحمد في "المسند" (٣/ ١٥٥، ٢٥٥) من طريق بريد بن أبي مريم، عن أنس بن مالك مرفوعًا بلفظ: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا"، وإسناده صحيح. وصححه ابن خزيمة (١/ ٢٢٢ رقم ٤٢٧)، وابن حبان رقم (١٦٩٤). (٥) أخرج أبو داود رقم (٥٢٨) عن بعض أصحاب النبيّ ﷺ أن بلالًا أخذ في الإقامة فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال النبيّ ﷺ: "أقامها الله وأدامها". =