للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عند جماعة الرواة، ومثله لا يقال من قبل الرأي، ثم ساقه مرفوعًا من طريق أبي بشر الدولابي. قال: حدثنا أبو عمير أحمد بن عبد العزيز بن سويد البلوي، حدثنا أيوب بن سويد قال: حدثنا مالك عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله فذكر نحو الحديث المتقدّم (١).

الحديث يدلّ على قبول مطلق الدعاء بين الأذان والإقامة وهو مقيد بما لم يكن فيه إثم أو قطيعة رحم، كما في الأحاديث الصحيحة.

وقد ورد تعيين أدعية تقال حال الأذان وبعده وهو بين الأذان والإقامة.

(منها) ما سلف في هذا الباب.

(ومنها): ما أخرجه مسلم (٢)، والنسائي (٣)، وابن ماجه (٤)، والترمذي وحسَّنه (٥)، وصححه اليعمري من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعًا بلفظ: "من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينًا، غفر له ذنبه".

(ومنها): ما أخرجه أبو داود (٦) والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧) من


(١) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" رقم (١٧٦٤) بسند ضعيف، لضعف أيوب بن سويد، لكنه متابع كما تقدم آنفًا. فهو حديث حسن، والله أعلم.
(٢) في "صحيحه" رقم (١٣/ ٣٨٦).
(٣) في "سننه" (٢/ ٢٦ رقم ٦٧٩).
(٤) في "سننه" رقم (٧٢١).
(٥) في "سننه"رقم (٢١٠).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٥٢٥)، وأحمد (١/ ١٨١)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم (٩٧)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٧٣)، ووهم الحاكم فاستدركه (١/ ٢٠٣) وصححه ووافقه الذهبي.
كلهم من طرق عن الليث بن سعد، عن حُكيم بن عبد الله بن قيس عن عامر بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص به.
(٦) في "سننه" رقم (٥٢٤).
(٧) رقم (٤٤).
كلاهما عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن حيي بن عبد الله أن أبا عبد الرحمن الحبلي حدّثه عن عبد الله بن عمر أن رجلًا قال: يا رسول الله … الحديث.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" رقم (١٦٩٥)، وأبو داود رقم (٥٢٤) أيضًا، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" رقم (١/ ٤١٠)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٤٢٧) عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>