للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكبر، اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك ووفاءً بعهدك واتباعًا لسنة نبيك محمد".

قال الحافظ (١): لم أجده هكذا، وقد ذكره صاحب "المهذب" (٢) من حديث جابر، وقد بيض له المنذري والنووي.

ورواه الشافعي (٣) عن ابن أبي نجيح. قال: أخبرت "أن بعض أصحاب النبي [قال] (٤): يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا؟ قال: "قولوا: بسم الله والله أكبر إيمانًا بالله وتصديقًا لما جاء به محمد".

قال في التلخيص (٥): وهو في الأم (٣) عن سعيد بن سالم عن ابن جريج.

وفي الباب أيضًا عن ابن عمر (٦) من حديثه: كان إذا استلم الحجر قال: "بسم الله والله أكبر"، وسنده صحيح.

وروى العقيلي (٧) أيضًا من حديثه [أيضًا] (٨): "كان إذا أراد أن يستلم يقول: اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك واتباعًا لسنة نبيك ثم يصلي على النبي ثم يستلمه"، ورواه الواقدي (٩) في المغازي مرفوعًا.

وعن علي عند البيهقي (١٠) والطبراني (١١) من طريق الحارث الأعور: "أنه كان إذا مر بالحجر الأسود فرأى عليه زحامًا استقبله وكبر ثم قال: اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك واتباعًا لسنة نبيك".


(١) في "التلخيص" (٢/ ٤٧٢).
(٢) النووي في "المجموع شرح المهذب" (٨/ ٤٨) وقال: رواه البيهقي وضعفه.
(٣) في "الأم" (٣/ ٤٢٧ رقم ١١٣٣).
(٤) في المخطوط (ب): (قالوا).
(٥) (٢/ ٤٧٢).
(٦) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٧٩).
(٧) في "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٣٦) في ترجمة محمد بن مهاجر.
(٨) زيادة من المخطوط (ب).
(٩) عزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٤٧٢).
(١٠) في السنن الكبرى (٥/ ٧٩).
(١١) في الأوسط رقم (٤٩٢).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٤٠) وقال: وفيه الحارث وهو ضعيف وقد وثق.

<<  <  ج: ص:  >  >>