للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفِي لَفْظٍ: أنَّ رَجُلًا نَزَلَ الحَرَّةَ وَمَعَهُ أهْلُهُ وَوَلَدُهُ، فَقالَ رَجُلٌ: إنَّ ناقَةً لي ضَلَّتْ فإنْ وَجَدْتَها فأمْسِكْها، فَوَجَدَها فَلَمْ يَجِدْ صَاحِبَها فَمَرِضَتْ، فَقالَتِ امْرأتُهُ: انْحَرْها، فأَبَى فَنَقَقَتْ، فَقالَتْ: اسْلُخْها حتَّى نَقْدُرَ شَحْمَها وَلحْمَهَا وَنأكلُهُ، فَقالَ: حتَّى أسأل رَسُولَ الله فأتاه فَسألَهُ، فَقالَ: "هَلْ عِنْدَكَ غِنًى يُغْنِيكَ؟ "، قالَ: لا، قالَ: "فَكُلُوهُ"، قالَ: فَجاءَ صاحِبُها فأخْبَرَهُ الخَبَرَ، فَقالَ: هَلَّا كُنْتَ نَحَرْتَهَا؟ قالَ: اسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ (١). [إسناده حسن]

وَهُوَ دَلِيلٌ على إمْساكِ المَيْتَةِ للْمُضْطرِ).

حديث أبي واقد، قال في مجمع الزوائد (٢): أخرجه الطبراني (٣) ورجاله ثقات. انتهى.

وحديث جابر بن سمرة سكت عنه أبو داود (٤) والمنذري (٥)، وليس في إسناده مطعن [إلَّا أن أبا] (٦) داود رواه من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة (٧).

وفي الباب عن الفجيع العامري (٨): أنه أتى رسول الله فقال: "ما يحلّ


= قلت: وأخرجه الطيالسي رقم (٧٧٦) وأبو يعلى رقم (٧٤٤٨) والطبراني رقم (١٩٤٦) من طرق عن شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة.
وإسناده ضعيف. شريك - وهو ابن عبد الله النخعي - سيئ الحفظ وقد توبع، وقد تفرد به سماك - وهو ابن حرب - وهو لم يكن حجة إذا انفرد كما قال النَّسَائِي.
ورواية الطيالسي مطولة وفيها أن الناقة كانت لقطةً عندهم، وذكر في رواية أبي يعلى والطبراني أن أهل البيت هم من بني سليم.
(١) في سننه رقم (٣٨١٦) بسند حسن.
(٢) في مجمع الزوائد (٥/ ٥٠).
(٣) في المعجم الكبير رقم (٣٣١٦).
(٤) في السنن (٤/ ١٦٧).
(٥) في "المختصر" (٥/ ٣٢٧).
(٦) تنبيه: في كل طبعات نيل الأوطار تحرفت إلى (لأنَّ أبا)، والصواب ما أثبتناه من المخطوط (أ)، (ب).
(٧) إسناده حسن.
(٨) أخرجه أبو داود رقم (٣٨١٧).
قال المنذري في "المختصر" (٥/ ٣٢٧): "في إسناده: عقبة بن وهب العامري، قال يحيى بن معين: صالح. وقال علي بن المديني لسفيان بن عيينة: عقبة بن وهب؟ فقال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>