ذكره البَيْهقي في "السنن الكبرى" في مواطن كثيرة جدًا منها (١/ ١٢، ١٢٠، ١٢٧)، وسماه "الخلافيات"، وذكره في (١/ ٦٦)، (٣/ ٢٠٣)، وسماه "الخلاف"، ونسبه له ابن عبد الهادي في "طبقاته"(٣/ ٣٣٠)، والذهبي في "التذكرة"(٣/ ١١٣٣)، وقال: مجلدان. والنبلاء (١٨/ ١٦٦)، وقال: ثلاث مجلدات، و"تاريخ الإسلام"(٣٠/ ٤٤١)، وقال: وله "خلافيات" لم يصنف مثلها، وهي مجلدان، والصفدي في "الوافي بالوفيات"(٦/ ٣٠٤)، وقال:"لم يصنَّف مثلها مجلدان"، واليافعي في "مرآة الجنان"(٣/ ٨٢) - وقال: هي من الكتب الباهرة. والسبكي في "طبقاته"(٤/ ٩)، وقال: لم يُسْبَق إلى نوعه، ولم يُصنَّف مثله، وهو طريقة مستقلة حديثية، لا يقدر عليها إِلَّا مُبرِّز في الفقه والحديث، قيِّم بالنصوص -، وابن كثير في "البداية"(١٦/ ٩)، وابن قاضي شهبة (١/ ٢٢١)، وسماه "الخلاف"، والسيوطي في "طبقات الحفاظ"(٤٥٢)، و"التدريب"(٢/ ٤٩٣)، وغيرهم، وذكره في مصنفاته المراغي في "الفتح المبين"(١/ ٢٦٣)، وقال: سلك فيه طريقة حديثية أصولية مستقلة، وجمع فيه المسائل الخلافية بين الشّافعيّ وأبي حنيفة. وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(١/ ٧٢١)، وقال: جمع فيه المسائل الخلافية بين الشّافعيّ وأبي حنيفة.
وأمّا ما يتعلق بنسخه الخطية فيراجع في ذلك مقدمة د. ذياب عبد