ذكره في "السنن الكبير"(٢/ ١٩١)، وفي مقدمة "معرفة السنن والآثار"(١/ ١٢٦)، وقال: ... ، فنظرت فيها -يعني كتب الشّافعيّ- وخرجت بتوفيق الله مبسوط كلامه في كتبه بدلائله وحججه، علي "مختصر" أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني، ليرجع إليه -إن شاء الله- من أراد الوقوف على مبسوط ما اختصره، وذلك في تسع مجلدات، سوى ما صنفت في الأصول بالبسط والتفصيل، ... ، وقد وقع الكتاب الأوّل وهو"المبسوط" إلى أستاذي في الفقه الشّيخ الإمام الشريف أبي الفتح ناصر بن الحسين العمري فريضه، وحمد أثري فيه.
وقد نسبه له عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في "منتخبه" ص (١٠٤)، والسمعاني في "الأنساب"(١/ ٤٦١)، وقال: وكان تتبع نصوص الشّافعيّ، وجمع كتابًا فيها سماه "كتاب المبسوط" ... وعلي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق" ص (٣٤٥)، وابن الجوزي في "المنتظم"(١٦/ ٩٧) فقال: وجمع نصوص الشّافعيّ -رضي الله عنه - في عشرة مجلدات. وياقوت الحموي في "معجمه"(١/ ٦٣٩)، وابن عبد الهادي في "طبقاته"(٣/ ٣٣٠)، وسماه "نصوص الشّافعيّ"، والذهبي في "النُّبَلاء"(١٨/ ١١٦)، وسماه "نصوص الشّافعيّ" وقال: مجلدان. وقال في "التذكرة"(٣/ ١١٣٣): ثلاث مجلدات. والسبكي في "طبقاته"(٤/ ٩). وقال: وأمّا "المبسوط " في نصوص الشّافعيّ، فما صنَّف في نوعه مثله.