والإسنوي في "طبقاته"(١/ ٩٨)، وابن كثير في "البداية"(١٦/ ٩)، وقال: في عشرة مجلدات. وابن قاضي شهبة في "طبقاته"(١/ ٢٢١). فقال: و"المبسوط في جمع نصوص البَيْهقي"، والسيوطي في التدريب (٢/ ٤٩٣)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(٢/ ١٥٨٢)، وقال: هو أعظم كتبه قدرًا، وأبسطها علمًا، يكون في عشرين مجلدًا. وقال (٢/ ١٩٥٧): "نصوص الشّافعيّ" في عشر مجلدات كذا فرق بينهما، وقد تبعه على ذلك البَغْدادِي في "هداية العارفين"(٥/ ٧٨)، والصواب عدم التفرقة لما سبق بيانه، والله أعلم، ونسبه له -أيضًا - فؤاد سزكين في "تاريخ التراث العربي"(٢/ ١٧٠) إِلَّا أنّه سماه "أحاديث الشّافعيّ"، وذكر أنّ نسخة من المجلد الثّاني في دار الكتب المصرية في (٣٠٠ ق). وذكر بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي"(٦/ ٢٣٢) أنّ نسخة منه في بودليانا. والله المستعان.
٣٧ - "مختصر السنن الكبرى":
يراجع رقم (٣٠).
* "المختصر في الفروع":
يراجع رقم (٢٩).
٣٨ - "المدخل إلى السنن الكبرى":
ذكره البَيْهقي في "السنن الكبرى"(٣/ ٢٠٧)، وفي مقدمة "معرفة السنن والآثار"(١/ ١٢٦) فقال: وجعلت له -يعني كتاب "السنن الكبير"- مدخلًا في اثني عشر جزءًا. وقد نسبه له علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ