المسيَّب بن إسحاق، وأبي بكر محمَّد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المُقرئ الأصبهاني، وأبي عمرو محمَّد بن أحمد بن حمدان الحيري النيسابوري، وأبي عبد الله محمَّد بن إسحاق بن مندة الأصبهاني، وخلق.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي في "سننه الكبرى"، ووصفه بالحافظ، وأكثر عنه - وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، والحسن بن تغلب الشيرازي، وأبو القاسم سعيد بن محمَّد بن أحمد بن سعيد الأصبهاني البقال، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن محمَّد بن إسماعيل بن مندة الحافظ، وأبو إسماعيل عبد الله بن محمَّد الأنصاري، وأبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمَّد الحَسْكاني النيسابوري وعلي بن أحمد الأخرم، وأبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الحاكم بن البيِّع، وأبو أحمد محمَّد بن محمَّد بن إسحاق الحاكم، وأبو القاسم منصور بن صاعد القاضي، وأبو بكر بن أبي زكريا، وعدة.
قال الحاكم في "تاريخه": نزيل نيسابور، من المقبولين في طلب العلم، رحل في طلب الحديث، وجمع الصّحيح، والتراجم والأبواب بفهم ودراية، طلب الحديث بعد الستين والثلاثمائة، ورحل إلى الشّيخ أبي بكر الإسماعيلي، وأكثر عن أقرانه بخراسان بعد أنّ سمعه في بلده، وأدرك إسناد وقته. وقال شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري: حدّثنا أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني أحفظ من رأيت من البشر. وقال -أيضًا -: رأيت في حَضَري وسفري حافظًا ونصف حافظ، فالحافظ أحمد بن علي الأصبهاني، وأمّا نصف الحافظ فالجارودي. وقال أبو زكريا ابن مندة: كتب عنه عمِّي عبد الرّحمن بن مَنْدة كتاب "السنن" له الّذي عمله على هيئة "سنن أبي