(٤) إذا كان الشّيخ قد تُرجم له في الكتاب الآخر "الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم"، فإني لا أكتفي بالإحالة إليه فحسب، كما فعلت ذلك فيه، وفي "مشيخته" الدارقطني قبله، بل أذكر التّرجمة برمتها.
(٥) اعتنيت بعمل فهارس فنية متكاملة، تدل الباحث على بغيته ممّا أودعته هذه المجموعة بأسهل وسيلة وأقرب طريقة.
هذا ما أردت بيانه في هذه المقدِّمة، والله أسأل أنّ يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يوفقني لإتمام ما تبقى من هذه السلسلة المباركة -إن شاء الله تعالى- خدمة لسنة المصطفى - صلّى الله عليه وسلم -، والله ولي التوفيق.