قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: سبق وأن ذكرنا أنّه كان ممّن يقول الشعر، فمن شعره -يرحمه الله -:
يا من عدا ثمّ اعتدا ثمّ اقترف ... ثمّ انتهى ثمّ ارعوا ثمّ اعترف
أبشر بقول الله في آياته ... إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ
ومن ذلك قوله:
ألَّا لا تسلمني على بذل مالي ... فصوني عرضي بمالي جمالي
وصوني المال بعرضي فساد ... لديني وعرضي وجاهي ومالي
ومنه -أيضًا -:
شبابي وشيبي دليلًا رحيلي ... فسَمعًا لذاك وذا من دليل
وقد مات من كان لي من عديلٍ ... وحسبي دليلًا رحيلُ العديل
ومنه -أيضًا -:
يا سائلي عن قصّتي ... دعني أمت في غُصَّتي
المال في أيدي الورى ... واليأسُ منه حِصَّتي
مات بإسفرايين سنة تسع وعشرين وأربعمائة، وقد شاخ.
قلت:[ثقة حافظ مصنف، متقن لعلّوم عدة، رأس في علم الحساب].
"السنن الكبرى"(٢/ ٢٣٥/ ك: الصّلاة، باب الترغيب في أنّ تكثب ثيابها أو تجعل تحت درعها ثوبًا إنَّ خشيت أنّ يصفها درعها)، و (٧/ ٢٨٩ / ك: الصداق، باب ما يستحب من إظهار النِّكاح وإباحة الضرب بالدف ...)، و (٧/ ٣٥١/ ك: الخلع والطلاق، باب من قال لامرأته: أنت علي حرام، و (٨/ ١٦/ ك: كتاب الجنايات، باب جماع أبواب تحريم القتل ...)،