الحسن علي بن محمَّد بن أحمد الفقاعي، وأبو عبيد القاسم بن الخليل بن أحمد الرزجاهي، وأبو عبد الله الرئيس القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي الأصبهاني.
قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي: الأديب الثقة الشّافعيّ الفاضل المحدث المكثر، تفقه على أبي سهل الصعلوكي مدة. وقال السمعاني في "الأنساب": كان من أهل الفضل والعلّم، أقام بنيسابور مدة وحدث بها بالكتب، وقرأ الأدب عليه بها جماعة إلى سنة خمس وأربعمائة, ورجع إلى وطنه بسطام. وقال ابن نقطة في "التقييد": حدث بكتاب "الصّحيح"، جمع أبي بكر الإسماعيلي عنه، روى عنه الحافظ أبو بكر البَيْهقي كتاب "الصّحيح"، وخرج عنه في تصانيفه. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": العلّامة المحدث الأديب، الفقيه الشّافعيّ، تلميذ أبي سهل الصعلوكي، كتب الكثير، وتصدر للإفادة, كان صاحب فنون. وقال في "تاريخه": كان يجلس لإسماع الحديث والأدب، وله حلقه بنيسابور. وقال السبكي في "طبقاته": كان فقيهًا، أديبًا، محُدِّثًا. وقال الإسنوي في "طبقاته": كان فقيهًا محدثًا نحويًا، أديبًا فاضلًا، كان يقعد بنيسابور في مسجد المطرز للأخذ عنه، ثمّ انتقل إلى بسطام.
ولد سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة, ومات ببسطام في سنة سبع وعشرين وأربعمائة.