قوم شجعان وشجعان وشجعاء وشجعة. وأنشد:
حَولِي فَوارِسُ، مِن أُسيِّدَ، شِجْعةٌ وإذا حَلَلتُ فحَولَ بَيتِي خَضَّمُ
السبنتي والرندي والسبندي والسندري هو الجريء من كل شيء.
قال: ويقال للرجل: "يوشك أن تلقى خازق ورقة". يقال للرجل الجريء.
أبو زيد: البهمة: الشجاع في شدة ومضاء. وجماعة البهم، ولا فعل له، ولا يقال في المرأة.
ورجل بطل بين البطالة -وقال بعضهم: البطولة- من قوم أبطال.
والضبارم: الشجاع الشديد. وإنما اشتق من الأسد، لأنه يقال للأسد: ضبارم.
والصارم من الرجال: الشجاع الماضي على الأقران. ويقال للسيف إذا كان قاطعا: هو سيف صارم. وما كان صارما ولقد صرم صرامة.
والزميع من الرجال: الذي إذا هم بأمر مضى، في قتال أو غيره. والاسم الزماع.
ومنهم الفرناس والفرانس. وهو الماضي الشديد.
والصمصامة: الجريء الذي لا يتعوج عن شيء.
والفاتك: الجريء الشجاع الذي إذا هم بأمر مضى. يقال: فتك يفتك فتكا وفتوكا وفتاكة. والجمع فتاك.
والأشوس: الجريء على القتال الشديد. يقال: شوس يشوس شوسا. ويكون الشوس في سوء الخلق أيضا.
والحلبس: الليث من الرجال الذي لا يهوله شيء. ومنهم الليث. وهو الشديد الجريء بين الليوثة.
والمدره: الذي يقدم في اليد واللسان عند القتال أو الخصومة.
ويقال: إنه لذو تدرههم. قال الشاعر:
أعطَى، وأطرافُ الرِّماحِ تَنُوشُهُ، مِنَ الأمرِ، ماذُو تُدرَهِ القَومِ مانِعُهْ
ولا يقال: هو تدرههم، إلا أن يضيفوا إليه. فيقولون: ذو تدرههم.
ومنهم النجد. وهو السريع الإجابة إلى الداعي، إن دعاه إلى خير أو شر. ويقال: