أنجده ينجده إنجادا، وما كان نجدا ولقد نجد نجادة. والجميع الأنجاد. فأما النجدة فهي عندهم الفزع في أي وجه ما كان. قال أبو الحسن: سمعت بندارا يقول: نجد الرجل فهو منجود نجدا، إذا عرق من شدة عمل، أو رهب أمرا ففزع. ومنه:
* بَعدَ الأينِ، والنَّجَدِ *
ويقال: نجد نجدة، إذا فزع وأرعد. ويقال: أصابته نجدة من ذلك، أي: شدة وثقل. قال: ومنه قول طرفة:
تَحسِبُ الطَّرْفَ، علَيها، نَجْدةً يا لَقومٍ، لِلشَّبابِ المُسبَكِرْ
أي: شدة وثقلا أن تطرف. أي: طرفها ساج أبدا. فإذا رفعت طرفها ثقل عليها، فكأن ذلك اشتد عليها.
رجع إلى الكتاب: أبو غمرو: والعرس: الذي لا يبرح القتال. وهو الحلس أيضا. والحرج: الذي لا يكاد يبرح القتال لا ينهزم. وأنشد:
* مِنّا الزُّوَيرُ، الحَرِجُ، المُغاوِرُ *
أبو زيد: العرك من الرجال: الشديد العلاج والبطش.
والدلهمس: الجريء على الليل. قال الراجز:
صَبَّحَ حَجْرًا من مِنًى لِأربَعِ،
دَلَهمَسُ اللَّيلِ، بَرُودُ المَضجَعِ
الأصمعي: يقال: رجل ثبت الغدر، إذا كان ثبتا في قتال أو كلام، أي: يثبت لسانه وقلبه في موضع الزلل.
ويقال: فيه اندلاث، أي: ركوب لرأسه. وناقة دلاث: إذا كان فيها ركوب لرأسها. وذلك من النشاط.
والصميان: المنقض على الشيء. انصمى: انقض.
ويقال: إنه مبر بذلك، أي: ضابط له