جميلين. والقسام: الحسن. والمقسم: المحسن. وأنشد:
* يُسَنُّ، علَى مَراغِمِها، القَسامُ *
قال أبو الحسن: المراغم: الأنوف. وأنشد للعجاج:
* ورَبِّ هذا الأثَرِ المُقَسَّمِ *
أي المحسن.
ورجل وسيم، وامرأة وسيمة، إذا كانا جميلين. والميسم: الجمال. قال الراجز:
لَو قُلتَ: ما في قَومِها، لَم تِيثَمِ،
يَفضُلُها في حَسَبٍ، ومِيسَمِ
والمطهم: الذي يحسن كل شيء منه على حدته.
والمسرج: المحسن. يقال: لا سرج الله وجهه، أي: لا حسنه. قال العجاج:
* وفاحِمًا، ومَرسِنًا مُسَرَّجا *
والمرسن: الأنف.
والأروع: الجميل الذي يروعك إذا رأيته.
ويقال: رجل بشير، وامرأة بشيرة بينة البشارة. وأنشد للأعشى:
ورأَينَ أنَّ الشَّيبَ جا نَبَهُ البَشاشةُ، والبَشارَهْ
والأحوري، بالراء: الأبيض الناعم من أهل القرى. وأنشد لعتيبة:
تَكُفُّ شَبا الأنيابِ، مِنها، بِمِشفَرٍ خَرِيعٍ، كَسِبتِ الأحوَرِيِّ، المُخَصَّرِ
ويقال: إنه لمؤنق بين الإيناق، وإنه لجميل شير، وإنه لجميل نضير، وإنه لرائع، وإنه لعمم الخلق، وإنه لعميم، إذا كان تام الخلق.
أبو عمرو: الغري: الحسن. والغرا: الحسن.