ويقال: إن فلانا لخليق، وإن فلانة لخليقة، أي: تامة الخلق.
والغرطماني: الفتى الحسن. وأنشد:
كُنتُ أُرِيدُ العَزَبَ، الصُّمُلّا
النّاشِئَ، المُوَثَّقَ، المِتَلّا
الغُرطُمانِيَّ، الوأَى، الطِّوَلّا
الوأى: الشّديدُ. قالَ أبو الحسنِ: وأصلُه في الخيلِ.
ويقال: رجل جهير، إذا كان عظيم المرآة. وأنشد:
وتَخبُثُ خِبْرةٌ، مِن آلِ زَبنٍ وتَجهَرُهُم، فتُعجِبُكَ الجُسُومُ
والسنيع: الجميل.
أبو زيد: ومنهم المجدول. وهو الحسن الخلق الشديد فتل اللحم.
ومنهم الشطب. وهو الطويل الحسن الخلق.
ومنهم المعصوب وهو الشديد اكتناز اللحم المعصوبه. ويقال: هو حسن العصب.
ومنهم الخوط. وهو الجسيم الحسن الخلق الخفيف. قال أبو الحسن: أصل الخوط الغصن.
والشاخة: المعتدلة.
والمجلجل: الذي لا يعدله أحد في الظرف.
ويقال: إنه لحلو الشمائل. وهي الخلائق، واحدها شمال مثل شمال اليد.
الأصمعي: هو حلو العطل أي: الجسم.
والمشبوب: الذي إذا رأيته شهرته وفزعت لحسنه. وأنشد:
إذا الأروَعُ المَشبُوبُ أضحَى كأنَّهُ علَى الرَّحلِ، ممّا مَنَّهُ السَّيرُ، عاصِدُ
ويقال: إنه لحسن الشورة والشارة، إذا كان حسن الهيئة.
وحكي عن بعضهم: هي أحسن الناس حيث نظر ناظر، يريد هي: أحسن