للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وانتَثَمَتْ علَيَّ، بِقَولِ سَوءٍ، بُهَيصِلةٌ، لَها وَجهٌ دَمِيمُ

حَلِيلةُ فاحِشٍ، وانٍ، لَئيمٍ مُزَوزِكةٌ، لَها حَسَبٌ لَئيمُ

والانتثام: الانفجار بالقول القبيح. والمزوزكة: التي إذا مشت أسرعت وحركت أليتيها وجنبيها.

أبو زيد: العضاد: القصيرة.

والضمزر: الغليظة اللئيمة. وهي الضرزة. وأنشد:

ثَنَتْ عُنُقًا، لَم تَثنِهِ جَيدَرِيّةٌ عَضادٌ، ولا مَكنُوزةُ اللَّحمِ ضَمزَرُ

ومنهن الكلكلة. وهي القصيرة الحادرة المتقاربة الخلق.

وامرأة دحداحة. وهي القصيرة. ورجل دحداح.

ومنهن الجيدرة. وهي القصيرة.

ومنهن الحنكلة. وهي القصيرة السوداء. قال الشاعر:

مِن كُلِّ حَنكَلةٍ، كأنَّ جَبِينَها كَبِدٌ، تُهَيّأُ لِلبِرامِ دِماما

الدمام: الذي تسد به خصاصات البرام، من كبد أو دم.

ومنهن البحترة. وهي نحو الجيدرة.

ومنهن الحبنطاة. وهي القصيرة الدميمة العظيمة البطن.

ومنهن الحظبة. وهي نحو الحبنطاة. ورجل حظب.

ومنهن الربعة -والرجل ربعة- وهي بين الطويلة والقصيرة.

ومنهن العنفص. وهي القصيرة المختالة المعجبة. ورجل عنفص. وقال أبو عمرو: هي القصيرة الخفيفة. وقال الأصمعي: هي البذيئة.

قال أبو عمرو: القرزحة: القصيرة الدميمة. وجمعها قرازح. وأنشد:

عَبْلةُ لا دَلُّ الخَرامِلِ دَلُّها ولا زِيُّها زِيُّ القِباحِ القَرازِحِ

الأصمعي: يقال: نسوة قلائل: أي قصار. الواحدة قليلة.

<<  <   >  >>