أبو عمرو: يقال: امرأة جاذية، أي: قصيرة. وكذلك مجذرة.
والوحرة من النساء: القصيرة القميئة. ومن الإبل كذلك. قال: وسمعت بعض الأعراب يقول: هي الحمراء القصيرة.
أبو عمرو: الحذمة: القصيرة. وأنشد لرياح الدبيري:
سَمِعتُ، مِن فَوقِ البُيُوتِ، كَدَمَهْ
إذا الخَرِيعُ العَنقَفِيرُ الحُذَمَهْ
يَؤُرُّها فَحلٌ، شَدِيدُ الضَّمضَمَهْ
الكدمة: الحركة. والضمضمة: أخذ شديد. يقال: أخذه فضمضمه، أي: كسره.
والجلبح: الدميمة القميئة. وأنشد للضحاك العامري:
إنّي لأقلِي الجِلبِحَ العَجُوزا
وأمِقُ الفُتَيّةَ العُكمُوزا
والعكموز: التارة الحادرة. وأنشد لعطاء:
صادَتْكَ، بالأُنسِ والتَّمَيُّحِ،
غَرّاءُ، لَيسَتْ بالسَّؤُوجِ الجِلبِحِ
التميح: حسن المشية. والسؤوج: الكثيرة المجيء والذهاب.
الفراء: القذعملة من النساء: الخسيسة القصيرة.
ويقال: امرأة مقصدة: إلى القصر ما هي.
والمبرندة: التي يكثر لحمها.
أبو زيد: العلكد: القصيرة اللحيمة الحقيرة القليلة الخير. وأنشد:
وعِلكِدٍ، خَثلَتُها كالجُفِّ،
قالَتْ، وهِيْ تُوعِدُنِي بالكَفِّ:
ألا املأَنَّ وَطْبَنا، ولُفِّ
وكُفِّ عَنّا المُعتَفِينَ، كُفِّ
ولُفَّهُ، وفُشَّهُ، ووَفِّ
لا يُلبِثُ الدَّرَّ رَضاعُ الخِلفِ
الخثلة: ربض البطن. قال: وقال الكلابي: يقول الرجل للرجل، وهو يمازحه: هل ملأت خثلتك. والجف: سقاء مقطوع الرأس. وقوله "فُشَّه" أي: أخرج ريحه.