والشيخ الكبير. وأنشد:
أُمُّ عِيالٍ، قَحْمةٌ، نَعُوسُ
قَد دَردَبَتْ، والشَّيخُ دَردَبِيسُ
إذا يَنُوءُ قائمًا يَنُوسُ
والدردبيس أيضا: الداهية.
أبو عمرو: الفرشاخ: الكبيرة السمجة من النساء والإبل. وأنشد:
سَقَيتُكُمُ الفِرشاخَ، نأيًا بأُمِّكُم تَدِبُّونَ، لِلمَولَى، دَبِيبَ العَقارِبِ
والشهبرة: الكبيرة، قال: وأنشدني أبو عمرو:
لَمّا رأَيتُ الدَّهرَ، والمَناكِرا،
وكَثْرةَ السُّؤالِ، والمَعاذِرا
جَمَعتُ، مِنها، عَشَبًا شَهابِرا
ويقال للمرأة والرجل، إذا طعنا في السن: عشبة وعشمة.
وقال أبو عبيدة: امرأة شهربة. وأنشد:
أُمُّ الحُلَيسِ لَعَجُوزٌ، شَهرَبَهْ
تَرضَى، مِنَ اللَّحمِ، بِعَظمِ الرَّقَبَهْ
قال لنا أبو الحسن بن كيسان: قال بندار: لحم الرقبة يتقطع في الفم، ليس له تشظي غيره من اللحم، فيعجب العجائز، لأنهن لا أسنان لهن، يجذبن بها ما يتشظى من اللحم.
وقال الأصمعي: يقال للرجل إذا يبس من الهزال: ما هو إلا عشمة وعشبة. وقد عشم الخبز: إذا يبس.
أبو عبيدة: الأفنون: العجوز. وقال ابن أحمر:
شَيخٌ شآمٍ، وأُفنُونٌ يَمانِيةٌ مِن دُونِها الهَولُ، والمَوماةُ، والعِلَلُ
قال لنا أبو الحسن بن كيسان: الموماة: الصحراء. وقال الأصمعي: الأفنون من التفنن.
أبو زيد: امرأة ماجة. وهي الكبيرة.