ويقال: الماجة: الحمقاء.
ومنهن التابة. وهي الكبيرة. ويقال: رجل تاب. وهو الكبير. وإذا سئل عن المرأة قيل: أشابة أم تابة؟ يقول: أعجوز هالكة أم شابة؟
ومنهن القاعد. وهي التي قعدت من الولد، وذهب عنها حرم الصلاة.
ومنهن العانس، والمعنسة تعنيسا. وهي التي طالت أيمتها.
وحكى أبو عمرو عن بعضهم، قال: تقول: هذه امرأة قد ذرا من شبابها.
وقال: الهمرش: العجوز.
والشهلة: امرأة كبيرة. وأنشد:
فهْيَ تُنَزِّي، فَوقَها، تَنزِيّا
كما تُنَزِّي الشَّهلةُ الصَّبِيّا
وأنشد الأصمعي:
* باتَتْ تُنَزِّي دَلْوَها تَنزِيّا *
قال: والهلوفة: العجوز. والصلقم: الكبيرة. وأنشد:
فتِلكَ لا تُشبِهُ أُخرَى صِلقِما
صَهصَلِقَ الصَّوتِ، دَرُوجًا، كَرزَما
والكرزم: القصيرة الأنف. قال: وقال عنترة بن الأخرس:
اعمِدْ إلى أفصَى، ولا تأخَّرْ
فكُنْ إلى ساحتِهِم، ثُمَّ اصفِرْ
تأتِكَ مِن هِلَّوفةٍ، أو مُعصِرْ
والمعصر: الفتاة. قال أبو الحسن: المعصر: الفتاة حين تدخل في الحيض. وأنشد الأصمعي:
قَد أعصَرَتْ، أو قَد دَنا إعصارُها
يَنحَلُّ، مِن غُلْمتِها، إزارُها
والهردبة: الكبيرة. وقال البولاني: