ويقال: أدهقت الكاس، إذا ملأتها. قال الله عز وجل:{وكأسًا دِهاقًا}.
ويقال: أدمعت الكأس، إذا ملأتها حتى تفيض.
ويقال: قد ملأتها إلى أصبارها وإلى أصمارها. قال النمر بن تولب:
عَزَبَتْ، وباكَرَها الشَّتِيُّ بِدِيمةٍ وَطفاءَ، تَملَؤُها إلى أصبارِها
والبسيل: ما يبقى في الآنية من شراب القوم، فيبيت فيها.
وحدثنا أبو عمرو قال: قال أبو حزام العكلي، وذكر رجلا فذمه فقال: دعاني إلى بسيل له.
ويقال: قد مزج شرابه، وقد قطبه -وأصل القطب: الجمع- أي: جمع بين الماء والشراب. ومنه: قطب ما بين عينيه أي: جمع. ويقال لما بين العينين: المقطب. ومنه قيل: جاءني الناس قاطبة، أي: الناس جميعا. ومنه قول طرفة بن العبد: