ويقال: هو هلال، من حين يطلع إلى أن يستوي. فإذا استوى فهو بدر، حتى يقع في ليالي الساهور. وليالي الساهور التسع البواقي. فإذا استوى القمر قيل: باهر، وقد بهر. قال الأعشى:
حَكَّمتُمُوهُ، فقَضَى بَينَكُم أبلَجُ، مِثلُ القَمَرِ الباهِرِ
واتساقه: استواؤه. قال الله عز وجل: {والقَمَرِ إذا اتَّسَقَ}. ويقال: ليلة طلقة، إذا كانت مقمرة.
وإذا طلع القمر بالليل قيل: قد بزغ. فإذا غاب قيل: قد أفل.
ويقال للسواد الذي في القمر: الشامة. وقال:
وما شامةٌ سَوداءُ، في حُرِّ وَجهِهِ، مُجلِّلةٌ، لا تَنجَلِي لِزَمانِ
ويُدرِكُ، في تِسعٍ وسِتٍّ، شَبابُهُ ويَهرَمُ في سَبعٍ، مَعًا، وثَماني؟
ويقال: قد حجر القمر، إذا استدار بخط دقيق، من غير أن يغلظ.
ويقال لليالي التي يطلع فيها ليله كله، فيكون في السماء ومن دونه سحاب، فترى ضوءا ولا ترى قمرا، فتظن أنك قد أصبحت وعليك ليل: المحمقات. ويقال: غروني غرور المحمقات.
وتقول العرب: أنيخوا حتى يظهر القمر، وحتى تقمروا.
ويقال: أضاءت القمراء، وليلة قمراء، وليلة بيضاء، وليلة ضحيان -وهي من الليالي التي يكون فيها القمر من أول الليل إلى آخره- وليلة ضحياء وضحيانة، وليال ضحيانات.
ويقال: وضح القمر وهو يضح أشد الوضوح. ويقال: أضحى أشد الإضحاء.
وأسفر القمر. وهو ضوءه قبل أن يطلع.
وقالوا: ليالي البيض كالبدر.
ويقال: غمر القمر النجوم، وبهرها، وفضح ضوء القمر النجوم. وذلك إذا غلب