للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ذو الرمة:

* والظَّلماءُ عُلجُومُ *

وهي التي لا ترى معها من سوادها شيئا.

وأغباش الليل: بقاياه.

والمسحنكك: الأسود. والمطلخم مثله.

الأموي: ليلة غاضية: شديدة الظلمة.

أبو عمرو: يقال: ليل طيسل، إذا كان مظلما.

ويقال: ليل دحمس أي: مظلم. قال أبو نخيلة:

وادَّرِعِي جِلبابَ لَيلٍ دَحمَسِ

أسوَدَ داجٍ، مِثلِ لَونِ السُّندُسِ

ليل علجوم، وهي الليلة التي لا ترى معها شيئا، من سوادها.

والغردقة: إلباس الليل كل شيء. يقال: قد غردقت المرأة سترها، إذا أرسلته.

وتأطم الليل: ظلمته.

ويقال: أتيته ملس الظلام، وملث الظلام، وغلس الظلام.

وليلة مدلهمة، وهي الشديدة السواد. ويقال: أرض مدلهمة، من شدة سواد ليلها واشتباهها.

والخدارية: الظلماء الشديدة البهيم. ويقال: كانت ليلتك هذه خدارية. قال الأصمعي: ويقال: للعقاب: خدارية، لسوادها. قال العجاج:

* وخَدَرَ اللَّيلِ، فيَجتابُ الخَدَرْ *

ويقال: ليلة مطلخمة، وليال مطلخمات، ويقال: اطلخمت علينا الظلماء فما نبصر.

ويقال: ليل بهيم لا يبصر فيها شيء، وليال بهم، وهي أشدهن سوادا.

والحندس من الليل: الشديد الظلمة. ويقال: حندس الليل، وليل حندس، وليال حنادس. وقال الراجز:

<<  <   >  >>