قال ذو الرمة:
* والظَّلماءُ عُلجُومُ *
وهي التي لا ترى معها من سوادها شيئا.
وأغباش الليل: بقاياه.
والمسحنكك: الأسود. والمطلخم مثله.
الأموي: ليلة غاضية: شديدة الظلمة.
أبو عمرو: يقال: ليل طيسل، إذا كان مظلما.
ويقال: ليل دحمس أي: مظلم. قال أبو نخيلة:
وادَّرِعِي جِلبابَ لَيلٍ دَحمَسِ
أسوَدَ داجٍ، مِثلِ لَونِ السُّندُسِ
ليل علجوم، وهي الليلة التي لا ترى معها شيئا، من سوادها.
والغردقة: إلباس الليل كل شيء. يقال: قد غردقت المرأة سترها، إذا أرسلته.
وتأطم الليل: ظلمته.
ويقال: أتيته ملس الظلام، وملث الظلام، وغلس الظلام.
وليلة مدلهمة، وهي الشديدة السواد. ويقال: أرض مدلهمة، من شدة سواد ليلها واشتباهها.
والخدارية: الظلماء الشديدة البهيم. ويقال: كانت ليلتك هذه خدارية. قال الأصمعي: ويقال: للعقاب: خدارية، لسوادها. قال العجاج:
* وخَدَرَ اللَّيلِ، فيَجتابُ الخَدَرْ *
ويقال: ليلة مطلخمة، وليال مطلخمات، ويقال: اطلخمت علينا الظلماء فما نبصر.
ويقال: ليل بهيم لا يبصر فيها شيء، وليال بهم، وهي أشدهن سوادا.
والحندس من الليل: الشديد الظلمة. ويقال: حندس الليل، وليل حندس، وليال حنادس. وقال الراجز: