هلك. [قال]: ويقال: الناس غانم وسالم وشاجب. فالغانم: من قال خيرا. والسالم: من صمت عما يؤثمه. والشاجب: من تكلم بكلام يؤثمه فهلك.
ويقال: قلت الرجل يقلت قلتا، إذا هلك. قال: وسمعت شيخا من بلعنبر يقول: إن المسافر ومتاعه لعلى قلت إلا ما وقى الله. ويقال: ما انفلتوا ولكن قلتوا. ويقال للمفازة: المقلتة، لأنهم يهلكون فيها. ويقال: ناقة مقلات، إذا كان لا يعيش لها ولد. ويستعمل في الإناث. قال الشاعر:
بغاثُ الطَّيرِ أكثَرُها فِراخًا وأُمُّ الصَّقرِ مِقلاتٌ نَزُورُ
ويروى: "خشاش الطير". والخشاش: ما لا يصيد. والبغاث: ما كبر منها ولم يصد وكان ضعيفا. واحدتها بغاثة وخشاشة. قال أبو الحسن: الخشاش: الصغار. والبغاث: الكبار. ويقال: إن البغاث طائر معروف أبيض، يشبه الرخم، ضعيف القلب.
قال أبو زيد: قحز يقحز قحزا وقحوزا، وهبز يهبز هبزا وهبوزا. زاد أبو العباس: وقحزانا وهبزانا.
وزو المنية: قدرها. قال أبو العباس: أحداثها التي تكون من وجوه كثيرة. قال الإيادي:
مِنِ ابنِ مامةَ، كَعبٍ، ثُمَّ عَيَّ بِهِ زَوُّ المَنِيّةِ، إلّا حَرّةً وَقَدَى
قال أبو الحسن: أنشدنيه بندار: "حرة وقدى" بكسر الحاء، وأنشدني من قبل هذا البيت:
ما كانَ مِن سُوقةٍ أسقَى علَى ظَمَأٍ كأسًا بِرِيٍّ، إذا ناجُودُها بَرَدا
وبرد يبرد بردا: إذا مات. وفرغ يفرغ فروغا، وهدأ يهدأ هدوءا. وقد جاد بنفسه يجود جودا، وساق يسوق سوقا.
ويقال: نزع ينزع نزعا، وحشرج يحشرج حشرجة، وكر يكر كريرا.
أبو زيد: شق بصره يشق شقوقا.
ويقال: خفت الرجل، إذا مات.
ويقال: أتت عليه أم اللهيم. وهي المنية. وقال الشاعر: