أوسا قال: عوضا. أويس: تصغير أوس. وهو اسم للذئب. والهبالة: الغنيمة.
ويقال: زبده يزبده، إذا أعطاه. وجاء في الحديث: "نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن زبد المشركين".
ويقال: جزح له، إذا أعطاه. قال: وسمعت الكلابي يقول: الجزح: أن يعطي ولا يشاور أحدا، كالرجل يكون له الشريك فيغيب عنه، فيعطي من ماله ولا ينتظره.
ويقال: زعب له من المال. ويروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال لعمرو بن العاص: "وأزعب لك من المال زعبة أو زعبتين".
ويقال: أعطاه لهوة من المال، أي: دفعة. والجميع اللهى. واصل اللهوة القبضة من الطعام تلقى في الرحى. تقول: أله رحاك، أي: ألق فيها لهوة.
ويقال: أجزل له، إذا أكثر له.
ويقال: قثم له، ,قذم له، وغذم له، وغثم له. ومنه اشتق قثم.
ويقال: فلذ له من ماله. وأصله من الفلذ، وهو كبد البعير. ويقال: فلذ له من الكبد فلذة.
أبو عمرو: فإن حفن له قال: قعثت له أقعث قعثا.
أبو زيد: يقال: هاث له يهيث هيثانا، إذا حثا له.
والفرض: العطية. يقال: أفرضته إفراضا. فإن أقل له قال: برضت له أبرض برضا، وبضضت له أبض بضا. وقال غيره: أصله من البئر البروض والبضوض. وهي التي يأتي ماؤها قليلا قليلا. يقال: هو يتبرضها، أي: كلما اجتمع من مائها شيء قليل غرفه. ويقال: فلان يتبرض ما عند فلان، أي: يأخذ منه الشيء القليل بعد الشيء.
الأصمعي: يقال: حترت له أحتر حترا، إذا أقللت له. والاسم الحتر. فإذا قالوا: أقل وأحتر، جاؤوا بالألف. وأنشد للأعلم الهذلي:
إذا النُّفَساءُ، لَم تُخَرَّسْ بِبِكرِها غُلامًا، ولَم يُسكَتْ بِحِتْرٍ فَطِيمُها
وأنشد للشنفرى: