وأمِّ عِيالٍ قَد رأيتُ، تَقُوتُهُم إذا حَتَرَتْهُم أوتَحَتْ، وأقلَّتِ
ويقال: عطاء مزلج، أي: تافه، ووتح ووتح ووتيح، وشقن وشقن وشقين. وقد وتحت عطيته، وشقنت.
ويقال: منحه، إذا أعطاه. واصله من المنحة. وهي العارية. وهو أن يمنح الرجل الرجل الناقة أو الشاة، لينتفع بلبنها. فإذا انقطع ردها.
ويقال: أكفأه ناقة، إذا أعطاه ناقة ينتفع بولدها ووبرها ولبنها.
ويقال: أفقره بعيرا، إذا أعاره إياه يركب ظهره.
ويقال: أخبله فرسا، إذا أعاره فرسا يغزو عليه. قال لبيد:
ولَقَد أغدُو، وما يُعدِمُنِي صاحِبٌ، غَيرُ طَوِيلِ المُختَبَلْ
وروى الأصمعي: "غير طويل المحتبل". وقال: يريد: طويل الرسغ. وهو الموضع الذي يعلق من الظبي في الحبالة. قال أبو العباس: الخبل يكون في الخيل وغيرها. وهو القرض والاستعارة. قال زهير:
هُنالِكَ إن يُستَخبَلُوا المالَ يُخبِلُوا وإن يُسألُوا يُعطُوا، وإن يَيسِرُوا يُغلُوا
قال: وسمعت أبا عمرو يقول: أبعيته فرسا، في معنى: أخبلته.
ويقال: أفحلته فحلا وأطرقته، إذا أعرته فحلا يضرب في إبله. وقد فحلت إبلي فحلا كريما.
ويقال: أعريته نخلة، إذا وهبت له تمرها. وهي العرية وجمعها عرايا. وأنشد الأصمعي:
لَيسَتْ بِسَنهاءَ، ولا رُجَّبيّةٍ ولكِنْ عَرابا، في السِّنِينَ الجَوائحِ
ويقال: أعمرته إبلا وغنما، إذا جعلتها له عمره، وإن مات ر جعت إليك.
ويقال: أسقته إبلا، وأقدته خيلا.
ويقال: أخلقته ثوبا، إذا أعطيته ثوبا خلقا.