قَد نَزَحَتْ، إن لَم تَكُنْ خَسِيفا
أو يَكُنِ البَحرُ لَها حَلِيفا
ويقال: بئر سجر ومسجورة، إذا كانت مملوءة. ويقال: جاء السيل فسجر البئار، أي: ملأها. قال النمر بن تولب:
إذا شاءَ طالَعَ مَسجُورةً تَرَى، حَولَها، النَّبعَ والسّأسَما
ويقال: ماء صرى وصرى، بكسر الصاد وفتحها، إذا طال إنقاعه حتى يصفر.
والإمدان، بكسر الألف والميم: الماء الناقع في السبخة.
والنجل: النز. يقال: قد استنجل الوادي، إذا كثر نزه.
والغلل: الماء يجري بين الشجر. قال الحويدرة:
لَعِبَ السُّيُولُ بِهِ، فأصبَحَ ماؤُهُ غَلَلًا، تَقَطَّعَ في أُصُولِ الخِروَعِ
وحكى أبو عمرو: ماء طيس، وماء طيسل، إذا كان كثيرا. وماء ربب، وماء جوار على: فعال، أي: كثير. واحتج بقول القطامي، وذكر سفينة نوح عليه السلام:
* ولَولا اللهُ جارَ بِها الجَوارُ *
ويقال: حنطة طيس، أي: كثيرة. وقال الأخطل:
لَمّا رأَونا، والصَّلِيبَ طالِعا
ومارَ سَرجِيسُ، ومَوتًا ناقِعا
خَلَّوا لَنا راذانَ، والمَزارِعا
وحِنْطةً طَيسًا، وكَرْمًا يانِعا
كأنَّهم كانُوا غُرابًا واقِعا
ويقال: ماء ضحضاح، إذا كان رقيقًا على وجه الأرض، ليس له عمق. وكذلك الضحل.
وحباب الماء وحببه: طرائقه.
وحكى اللحياني: ماء فرات، ومياه فرتان.
ويقال: ماء أزرق، إذا كان صافيا. ويقال أيضا: أخضر وأشهب وأزرق وأسود صاف.
ويقال: نطفة سجراء، وغدير أسجر، إذا