للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويقال: أعطني شظية من سنام، وفلعة من سنام، وسائفة من سنام، وشطا من السنام جانباه. قال الراجز:

كأنَّ تَحتَ دِرعِها المُنعَطِّ

إذا بَدا، مِنها الَّذِي تُغَطِّي

شَطًّا، رَمَيتَ فَوقَه بِشَطِّ

وزعم الكلابي أن العرق: العظم الذي قد أخذ أكثر ما عليه من اللحم، وبقي عليه شيء يسير. يقال: تعرق هذا العظم، أي: تتبع ما عليه من اللحم فكله.

ويقال: قد نحضت العظم أنحضه نحضا، إذا أخذت ما عليه من اللحم. قال الكميت، وذكر قدرا:

كأنَّ المَحالةَ، فِيها الرّدا حَ، لَم تَعْرُها النّاحِضاتُ، اهتِبارا

خَرِيعُ بَوادِيَ، في مَلعَبٍ تأزَّرُ طَورًا، وتُرخِي الإزارا

المحالة: الفقرة من فقر البعير. والرداح: الضخمة. والخريع: الفاجرة.

ويقال: قد لحب الجزار ما على ظهر الجزور، إذا أخذ ما عليه من اللحم.

ويقال: قد جلموا لحم الجزور، إذا أخذوا ما على عظامه من اللحم. ويقال: هذه قدر تأخذ جلمة الجزور، أي: لحمها أجمع.

ويقال: أطعمه مزعة من لحم، ونتفة، أي: شيئا قليلا. وجاء في الحديث: "ليأتين أقوام، يوم القيامة، وما على وجه أحدهم مزعة من لحم، قد أحفاها السؤال".

ويقال للحمة التي يضري بها البازي والصقر وما أشبههما من الطير: هذه لحمة البازي والصقر. قال أبو العباس: يقال: لحمة البازي، ولحمة البازي، بالضم والفتح. وكذلك لحمة الثوب، ولحمة الثوب، بالضم والفتح، ولحمة النسب بالضم لا غير. وكانوا في لحمة

<<  <   >  >>