فيقطع به، "فلا ظهرا أبقى، ولا أرضا قطع". وقال المرار:
نُقَطِّعُ، بالنُّزُولِ، الأرضَ عَنّا وبُعدُ الأرضِ يَقطَعُهُ النُّزُولُ
أي: نستريح ونريح ركابنا، ليكون لها بقية فنقطع عليها هذه الأرض البعيدة. وإن جهدوها وحسروها قامت فلم تنبعث.
ويقال للذي يتحين طعام الناس حتى يحضره: هذا رجل حضر.
والوارش: الطفيلي. والضيفن: ضيف الضيف. قال الشاعر:
إذا جاءَ ضَيفٌ جاءَ لِلضَّيفِ ضَيفَنٌ فأَودَى، بِما تُقرَى الضُّيوفُ، الضَّيافِنُ
قال لنا أبو الحسن: يقول: إذا نزل علينا رجل فقريناه جاء آخر، فنزل عليه، فأكل طعامه الذي قريناه.
رجعنا: ويقال: هذا رجل زهيد، إذا كان قليل الأكل. ورجل قتين: مثله.
ورجل غديان وعشيان أي: قد تغدى وتعشى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute