قال: والتزهوط: عظم اللقم والأكل. وهو التذبيل.
وحكى: التغويط: اللقم من الثريد. يقال: غوط الرجل، إذا لقم.
والكأر: أن يكأر الرجل من الطعام، أي: يصيب منه إما أخذا، وإما أكلا.
يقال: هذا رجل كشئ، على وزن "فعل"، أي: ممتلئ من الطعام. وهو الكشء. يقال: قد تكشأت من الطعام، أي: امتلأت.
وقال: القرصعة: الأكل، كأنه منه ضعيف.
ويقال: بلأز الرجل، إذا أكل حتى يشبع، بلأزة. قال: والمفوه: النهم الذي لا يشبع.
ويقال: قد ثم الطعام ثما، إذا أكل جيده ورديئه. وقد ثم ما على الخوان، أي: أكله.
ويقال: قد لهم الطعام لهما، أي: أكله. وهو رجل لهم أي: كثير الأكل.
ويقال: هو يدهور اللقم، إذا كبره.
والذأط: إكراه الآكل بعد الشبع.
ويقال: قد كثج من الطعام حتى شبع، أي: أكل وأكثر، بالجيم. وقد كثح، بالحاء، من الطعام: إذا امتار فأكثر.
وإذا أتي الإنسان بطعام، فأكل منه قليلا، قيل: قد مدش قليلا. ويقال: استطعمهم فمدشوا له، أي: أطعموه شيئا. وكذلك في العطاء، عن أبي صاعد. وقد مدشنا له شيئا من اللبن. ويأتي السائل فيقول القائل: امدشوا له ما قدرتم عليه، وانتفوا له. ويقال: رجل في لحمه مدشة، إذا كان خفيف اللحم.
ويقال: لقيته حاظبا، إذا كان بطينا ممتلئا من كثرة الأكل. قال أبو العباس: قد حظب يحظب أي: سمن. والمحظئب أيضا: البطين.
ويقال: قد خلا على اللبن، إذا لم يأكل غيره.
ويقال: هؤلاء قوم مثافلون، أي: يأكلون الثفل. وهو الحب. وذلك إذا لم تكن لهم ألبان.
ويقال: قد لعقت ما في الإناء، ولغفته، ونضفته بمعنى واحد، وانتضفته. وانتضفت الإبل ما في حوضها: إذا شربته أجمع. يقال ذلك بالصاد والضاد جميعا.